"وساومت الحزن بضحكة، وساومت الضحكة بوحدة، وساومت الوحدة بواحدة، وساومت الواحدة بشك".. مثلت هذه الكلمات الممتلئة بمعانى "المساومات" العاطفية بارقة أمل بالنسبة إلى جمهور الفرقة الإسكندرانية مسار إجباري، إذ مثلت أولى بشائر ألبومها الغنائي الجديد والمنتظر منذ 3 سنوات عن ألبومها الأخير "تقع وتقوم".
![38853679_1980138108697081_567153536698155008_n 38853679_1980138108697081_567153536698155008_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/10/24/72431-38853679_1980138108697081_567153536698155008_n.jpg)
ولكن يبدو أن نور الأمل ذلك فى نهاية نفق الانتظار المظلم لم يكن سوى شمعة فرحة مؤقتة وانطفأت تدريجيًا مع الوقت، إذ ظهرت هذه الأغنية منذ نهاية أبريل الماضى، وكانت تعتبر أولى حلقات سلسلة المفاجآت الغنائية للألبوم المنتظر والتى تتبعها تدريجيًا بفترات أغنية أغنية حتى ظهور الألبوم بالكامل، ولكن الانتظار زاد حتى وصل حدود "الملل" ربما لبعض من مهاويس مسار إجباري، حيث ظهرت أولى بشائر الانتهاء من تسجيل الألبوم فى أكتوبر من العام الماضى، وكشف اليوم السابع آنذاك عن انتهاء الفرقة بالفعل من قرابة 90 بالمئة من أغنيات الألبوم العشرة، ولم يكن يتبق حينها سوى 10 بالمئة المتمثلة فى عمليات الماسترينج والتسويق وغيرها.
![39221048_1989602927750599_2185421201499750400_n 39221048_1989602927750599_2185421201499750400_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/10/24/76595-39221048_1989602927750599_2185421201499750400_n.jpg)
ومرت الأيام وراء الأسابيع تلو الشهور وبدأ العام الجديد ودخلنا على أجازة نصف العام ومن ثم رمضان وحتى العيد، ومع كل مناسبة كانت تظهر بضعة بشائر تدل على قرب ظهور الألبوم "المؤجل" منذ سنة، ولكن علم "اليوم السابع" أن من ضمن أسباب التأجيل الرئيسية لم يكن "بإرادة الفريق" حيث تأخرت التصاريح اللازمة لاستصدار تراخيص الألبوم سواء من المصنفات وغيرها، مما أدى لتأجيله عدة مرات، حتى دخلنا على موسم كأس العالم الذي قتل إلى حد ما الموسم الفنى الصيفي المعتاد، فلم يكن خيارًا للفرقة سوى أن تنتظر وتنتظر وينتظر معها الجمهور.
![37346166_1938383086205917_641872163623665664_n 37346166_1938383086205917_641872163623665664_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/10/24/86640-37346166_1938383086205917_641872163623665664_n.jpg)
ومنذ فترة وجيزة بدأت تظهر فى الأفق تساؤلات شرعية لجمهور مسار إجباري، مفادها "الألبوم فين؟" و"مش يللا بقى" و"هينزل امتى"، لتخرج الفرقة أخيرًا عن صمتها وتشاركهم بنفسها فى الهاشتاج، وأصبحت كل صورة جديدة من صور" فوتوسيشن" الألبوم تحمل كلمتى "الألبوم فين" مما يدل على اقتراب الموعد النهائي أخيرًا لظهوره للنور، مما يرجح كفة نزوله فى "نوفمبر" مع بدايات موسم الشتاء، ويعيد الألبوم المنتظر الذى حمل فيما مضى اسمًا مبدأيًا "مساومات"، فرقة مسار إجباري للساحة الجماهيرية بعد 3 سنين عن ألبومها الثانى "تقع وتقوم"، ويضم فى جعبته "ستايل موسيقى" مغاير تظهر به الفرقة للجمهور، خلال 10 أغنيات، منها ديو غنائي يجمعها لأول مرة مع فرقة MTM تحت مسمى "كائن فضائي".
![35486465_1886233598087533_6317537167430123520_n 35486465_1886233598087533_6317537167430123520_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/10/24/107504-35486465_1886233598087533_6317537167430123520_n.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة