"أهمية سيناء من خلال كتابات الرحالة الأوروبيين" محاضرة لمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 12:26 م
"أهمية سيناء من خلال كتابات الرحالة الأوروبيين" محاضرة لمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "أهمية سيناء من خلال كتابات الرحالة الأوروبيين فى العصور الوسطى"، يلقيها الدكتور يأسر مصطفى عبد الوهاب؛ أستاذ تاريخ وحضارة العصور الوسطى بكلية الآداب، جامعة كفر الشيخ، وذلك يوم الاثنين المقبل. ويصاحب المحاضرة عرضا للكتب والمراجع العربية والأجنبية فى مجال تاريخ سيناء والموجودة من ضمن مقتنيات المكتبة الرئيسية.

 

وتأتى هذه المحاضرة فى ضوء اهتمام إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة وزيادة الوعى والإلمام التاريخى حول أهمية سيناء، وبمناسبة ذكرى مرور 45 عامًا على الانتصار فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م، حيث حطم الجندى المصرى أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع واسترد أرض سيناء الغالية.

 

وستلقى المحاضرة الضوء على أهمية سيناء الدينية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية؛ فقد حظيت سيناء بنصيب كبير فى كتابات الرحالة الأوروبيون، لاسيما وقد عُرفت سيناء منذ القدم بأنها جاذبة للرحالة والحجاج الأوروبيين، لما لها من موقع جغرافى متميز، ومكانة دينية خاصة منذ فجر التاريخ. وقد اعتاد هؤلاء الرحالة تسجيل ما شاهدوه، وما لفت أنظارهم من عادات وتقاليد وغيرها من الأمور عن الشعب المصرى، لتصبح كتاباتهم من أوثق المصادر التاريخية على مر العصور.

 

وانعكست أهمية سيناء على مكانتها وتطورها التاريخى، حتى أضحى تاريخها بمثابة سجل شامل للأحداث الكبرى فى المنطقة فى الماضى البعيد والقريب معًا. وقد أدرك الرحالة الأوروبيون ذلك منذ القدم، وأن سيناء هى المدخل الشرقى ليس للتوجه إلى مصر فحسب بل وللقارة الأفريقية بأكملها؛ ومن ثم كانت مطمع للغزاة على مر العصور؛ وفى الوقت نفسه كانت المعبر الرئيس الذى عبرت عن طريقة موجات الانتصارات العربية على يد صلاح الدين الأيوبي؛ وسلاطين المماليك فى طريقهم للتخلص من تهديدات الصليبيين والمغول وغيرهم. وقد تمتعت سيناء بمكانة دينية جذبت انتباه هؤلاء الرحالة، فهى التى شهدت مرور العائلة المقدسة فى رحلتهم الشهيرة إلى مصر، وكانت ملجأ للمصريين الفارين من اضطهادات الرومان، وتمتعت برعاية الحكام المسلمين دون تفريق، بعد أن أضحت ملتقى الأديان الثلاثة، وكانت المعبر الرئيس للحجاج المسلمين إلى الحجاز والمسيحيين نحو الأماكن المقدسة فى فلسطين.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة