أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا توجد حرمانية فيما يخص تنظيم النسل لسبب قطعى وهو أنها تكون مناسبة لبعض المجتمعات دون غيرها، مضيفا: "بعض الدول واسعة المساحة وبها فرة الموارد الاقتصادية مما يدعو لزيادة النسل لزيادة عدد السكان وبعض الدول فيها كثرة سكانية ولا تتوفر الموارد اللازمة والكثرة هنا ستكون كغثاء السيل يضربها الفقر والتخلف فالحكم يختلف من بلد لبلد ومن منطقة لمنطقة ومن شخص لشخص".
وأضاف جمعة، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن هناك نظرة خاطئة فى محاولة إلباس النوافل منهج الفرائض وإلباس العادات ملبس العبادات، قائلا: "العبرة فى اللباس كل ما يستر العورة ويراعى الذوق العام للمجتمع وليس لباس شهرة أو زينة أو كبرياء فهذا لباسا صحيحا ولا فضل على للباس على آخر لأن اللباس من أعمال العادات وليس العبادات ولم يدخل أحد الجنة لا بسبب اللبس إلا إذا قصد ستر عورته والطريق إلى الجنة مرضاة الله عز وجل وليس بالشهادات أو العادات.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن ديننا دين نظافة والرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على هذا ولو بطرف ثوب، قائلا: "أفضل العبادات أن يكون الشخص سليم الصدر لا يحمل غلا أو ضغينة لأحد لأنه إذا قرأ الإنسان قرأ القرآن كله وجلس إلى صاحبه يغتابان هذا ويلعنان هذا فما نفعتهم أذكار، ونؤكد أن التقصير فى العبادات يسقط بالتوبة وأداء ما قصرت بحقه وحقوق العباد لا تسقط إلا برد المظالم لأصحابها فالإسلام دين القيم والأخلاق وعمار الكون ولكنك إذا وجدت إنسانا كذابا كبر عليه أربعة لأن الكذب آفة كبيرة فالإسلام دين العمل والإنتاج وبناء الحضارة وخدمة الإنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة