أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن خطبة الجمعة لها رسالة وهدف وتعالج قضية، موضحا أن توحيد الخطبة عملية تنظيمية يراعى فيها الظروف والأحوال، قائلا: "موضوع الجمعة الماضية كانت، معية الله بين معية المراقبة والتأييد، ويتم تحديد الإطار العام للخطبة وكتابتها لمساعدة صغار الأئمة ولكن يترك المجال للإمام للتوسع فى إطار الموضوع العام".
وأشار وزير الأوقاف، خلال لقائه المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن الجماعات المتطرفة حاولت وضع الشباب بين أن يكونوا مع الوطن أو مع الدين ولا يقبلون كونك مع الدين والوطن معا لأن بناء الأوطان من صميم مقاصد الأديان وكل ما يؤدى إلى قوة الدولة هو مقصد من مقاصد الدين وكل ما يضر الدولة والصالح العالم لا علاقة له بالأديان أو غيرها.
وتابع: "قضية أخذ الشباب للحفظ والتلقين والتسليم وإحياء المناهج العقلية فى التفكير وأؤكد أننا فى حاجة إلى إحلال مناهج التفكير فى التعليم محل مناهج الحفظ والتلقين ولا يمكن أن ينصلح حالنا بهذه المناهج الخاصة بالحفظ والتلقين، وبعض الجماعات حاولت إلباس الحقيقة بالكذب بالترويج لهذه المناهج"، قائلا لطلاب جامعة القاهرة: "اجتهدوا لظروف زمانكم وأردد قول السلف بأن من أفتى الناس بمجرد المنقول فى الكتب دون العلم بعادات الناس فقد ضل وأضل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة