رئيس لاتفيا السابق: الأديان تخرج من مشكاة واحدة فلماذا نظرية صراع الحضارات

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 02:21 م
رئيس لاتفيا السابق: الأديان تخرج من مشكاة واحدة فلماذا نظرية صراع الحضارات فالديس واتلز الرئيس السابق لجمهورية لاتفيا
كتب لؤى على - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال فالديس واتلز الرئيس السابق لجمهورية لاتفيا، إن محاولات تغيير المعتقدات والثقافة ستواجه بالمقاومة لأن العقل البشرى متشبث بها، واستمرار هذه المحاولات سيؤدى إلى قتل هذا العقل الذى تكمن فيه تلك المعتقدات، بما يهدد الحياة الإنسانية، مضيفا أنه يجب احترام جميع الأديان وألا يحاول دين قهر الآخر، وأن يفهم الجميع أن الأديان مكملة لبعضها البعض لأنها تخرج من مشكاة واحدة، ولذا يجب التعاون بعيدا عن نظرية صراع الحضارات.

ووجه رئيس لاتفيا السابق الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجهوده الحثيثة لتأكيد السلام والتعايش والمساواة، وذلك خلال الجلسة الثانية لليوم الثانى من الندوة الدولية التى ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بعنوان "الإسلام والغرب...التنوع والتكامل".

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد افتتح أمس الاثنين أعمال الندوة، التى ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين فى العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطى مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابى للمسلمين فى مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهم مشترك، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدا عن النظرة الاتهامية التى تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتتضمن الندوة ثمانى جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها: " تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقى الأوروبيين.. المواطنة هى الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة