قال بورجار نيشانى، رئيس جمهورية ألبانيا السابق، إن بلاده مرت بحروب تم التغلب عليها رغم محاولات زرع وإثارة الخلاف الثقافى والدينى كل فترة.
وأضاف خلال الندوة الدولية للأزهر حول "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، بحضور دولي رفيع المستوى يضم 13رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم، أن الديانة الإسلامية فى إسبانيا تشكل أغلبية، ويوجد الكاثوليك وأديان أخرى، الجميع متعايش فى ثقافة تم ترسيخها منذ سنوات.
وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة