تعالت أصوات المنشدين والمهللين فى المكان، كل هائم فى عالمه الخاص بمولد السيد البدوى بطنطا، وفى عالمها الخاص كانت تلك الطفلة تستمتع بالمولد على طريقتها، غير منتبهة لما يحدث فى الخارج، ألعاب للأطفال والصغار تتراص جنبًا إلى جنب، وبداخل إحداهن اقتنصت تلك الطفلة بعض الوقت فى اللعب والاستمتاع، ليس بالأمر البعيد أن تكون ادخرت من مصروفها اليومى بضعة جنيهات حتى تنفقها فى الألعاب الموجودة فى المولد.
صورة اليوم
ملامحها الهادئة البريئة، والجلابية الفلاحى المختلفة التى ارتدتها أظهرتها وكأنها أيقونة مصرية فريدة من نوعها، جذبت إليها كاميرا اليوم السابع فراحت تتابعها، ظلت تقفز فى جميع أنحاء اللعبة تاركة ما يحدث يدور فى مداره دون انتباه له، كل ما يشغلها هو كيفية الاستمتاع بتلك اللحظات.
ظهرت وكأنها تقدم عرض أو رقصة للحياة من تصميمها الخاص، أطلقت العنان لروح الطفلة فخرج فى صورة حركات خفيفة هدفها اللعب والسعادة فى أبسط صورها، وأعلى مراحلها فى النفس لديها، لقطة مميزة لإحدى الوجوه المصرية المميزة بعيدًا عن أجواء الإنشاد وكل الأحداث التى تدور فى الخلفية أثناء مولد السيد البدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة