ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن خطة تشيكرز الخاصة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تتعرض لحملة دعاية مضادة مجهولة على الانترنت.
والمفترض أن خطة تشيكرز هى اقتراح من تيريزا ماى لتنظيم علاقة بريطانيا وأوروبا فى مرحلة ما بعد البريكست، لكن لجنة برلمانية كشفت وجود حملة دعاية على فيسبوك تعمل بشكل عالى التنظيم للهجوم على الخطة، وأن هذه الحملة التى لا يعرف مصدر تمويلها تكلفت 250 ألف جنيه استرلينى فى 10 أشهر فقط لبث إعلانات على فيسبوك تدعو الحكومة للتخلى عن تشيكرز.
ولا توجد أى ملفات تشير لهوية صاحب الحملة الذى دفع كل هذه الأموال لتقويض خطة تيريزا ماى، لكن الخطة كانت تعمل بأسلوب الاستهداف لمستخدمين محددين على فيسبوك بناء على آرائهم السياسية كما تطلب منهم الإعلانات الاتصال بأعضاء البرلمان البريطانى من دائرتهم حتى يعارضوا خطة ماى بدعوى أنها ستجعل بريطانيا مربوطة بالاتحاد الاوروبى حتى بعد الخروج الرسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة