كشفت مجموعة من السياسيين عن أدلة على إطلاق حملة إعلانية على فيس بوك، لتشجيع المستخدمين على الضغط ضد خطة رئيس الوزراء تيريزا ماى لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
فى النتائج التى نشرت اليوم السبت قالت لجنة الوسائط الرقمية والثقافة والرياضة إن منظمة مجهولة تسمى Mainstream Network أنفقت 257 ألف جنيه إسترلينى (335،148 دولارًا) على الإعلانات التى تصل إلى 11 مليون شخص على مدار 10 أشهر.
وتضمنت الحملة "المتطورة" دعوة مباشرة للعمل من أجل إرسال بريد إلكترونى إلى أعضاء البرلمان يطلبون منها وقف خطة الخروج من الاتحاد الأوروبى. وقالت اللجنة إن الشبكة الرئيسية لا يوجد بها منظمة معروفة أو عنوان بريطانى أو فرد مرتبط بها.
وقال داميان كولينز رئيس اللجنة: "هنا لدينا مثال على منظمة متطورة بشكل واضح تنفق الكثير من المال على حملة سياسية، وليس لدينا أى فكرة على الإطلاق من وراء ذلك، والوحيدون الذين يعرفون من يدفع ثمن هذه الإعلانات هم من يعملون فى فيس بوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة