مدير متحف الإسكندرية لـ"القمنى": كفاية فتى وطعن فى الحضارة المصرية القديمة

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 06:00 م
مدير متحف الإسكندرية لـ"القمنى": كفاية فتى وطعن فى الحضارة المصرية القديمة صلاية الملك مينا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ردا على حديث الدكتور سيد القمنى الذى قال إن صلاية الملك مينا لا تدل على توحيد القطرين، ولم تكن لتسجيل حربه بل تدل على حرب بين الملك مينا وبدو سيناء: "أرجو ألا يفتى فى تاريخ وآثار مصر الفرعونية غير المتخصصين فيها، وأن يركزوا فى تخصصاتهم حتى لا تزداد موجات الطعن وتشوية الحضارة المصرية العظيمة بيد المصريين أيضا، مصر القديمة هى التى علمت العالم".

 

وأوضح مدير متحف الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الملك نعرمر أو نارمر هو آخر ملوك عصر الأسرة "صفر" ملوك عصر ما قبل التوحيد، وهو والد الملك حور عحا أى حورس الملك الذى وحد مصر وأخذ لقب "مني" أو مينا بمعنى الذى ثبت الوحدة. واعتبره المصريون القدماء هو الملك مونتوحتب الثانى نب حبت رع مؤسس الدولة الوسطى والملك أحمس الأول مؤسس الدولة الحديثة، الآباء المؤسسين للوحدة المصرية بعد عصور عدم الوحدة والاضطراب.

 

وأضاف الدكتور حسين عبد الصبور أن الأسير المصور على صلاية الملك نعرمر هو مصرى من الدلتا وليس يدويا، وكل ذلك مثبت بالأدلة العلمية والتاريخية الصحيحة، والحديث على غير ذلك يثبت بعدم معرفة من يفتى بذلك.

 

وكان الدكتور سيد القمنى قال فى خلال حديثه بإحدى القنوات الفضائية، إن صلاية الملك مينا، والمعروف باسم نارمر أو نعرمر، لا تدل على توحيد القطرين، ولم تكن لتسجيل حربه لتوحيد القطرين، وإنما هى تدل على حرب بين الملك مينا وبين بدو سيناء.

 

واستدل القمنى على كلامه بصور من الصلاية ومشاهد مسجلة عليها، حيث تظهر الصلاية الملك مينا وهو يقبض على رأس رجل ويضربه بعصا يمسكها بيده، موضحا أن المضروب هنا بدوى وليس مصريا، فكيف تكون الصلاية لتسجيل توحيد القطرين المزعوم، حسب وصفه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة