عمرو جاد

التماثيل سيئة الحظ

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خبر حزين عابر، قام موظفون، من المحليات على الأرجح، بطلاء تمثال الفلاحة المصرية الشهير فى الهرم بدهانات مثل التى تُدهن بها الأرصفة وجدران المدارس، وكلى يقين أن من فعلوا ذلك راضون تمامًا عن أنفسهم باعتبار أن تلك خطوة تجميل لا يفهمها المعقدون ممن يدافعون عن الفن ضد مظاهر القبح، دعك من هذه الجدلية وتعالى معى إلى رحلة بسيطة فى عقل موظف يمكن أن يكون فى منصب رئيس حى أو مدينة مهمة، إذا كان صالحًا وشريفًا، فسيفكر كيف يُنهى مدته فى المنصب دون صداع، ولو أراد التطوير فهذه ستكون هذه أفكاره وأدواته وموظفوه الذين ينفذون التطوير، لأننا علمناهم كيف يكونوا موظفين يحفظون القوانين بحذافيرها، لكننا لم نخبرهم عن أمور مثل الإبداع والابتكار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة