صور.. ميلانيا ترامب.. الوجه الآخر لـ"السيدة الأولى".. مقابلة تلفزيونية وجولة خارجية تكشف سمات المهاجرة التى سكنت "البيت الأبيض".. عفوية تحب الأطفال.. ثقة واضحة بالنفس.. وعدم اهتمام بـ"نميمة الإعلام"

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 02:00 ص
صور.. ميلانيا ترامب.. الوجه الآخر لـ"السيدة الأولى".. مقابلة تلفزيونية وجولة خارجية تكشف سمات المهاجرة التى سكنت "البيت الأبيض".. عفوية تحب الأطفال.. ثقة واضحة بالنفس.. وعدم اهتمام بـ"نميمة الإعلام"
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ دخول زوجها البيت الأبيض فى يناير 2017، لم تكن ميلانيا ترامب تحب الأضواء التى تسلط عليها رغم أنها معتادة عليها منذ نعومة أظافرها مع عملها كعارضة أزياء ثم ارتباطها بأحد من أشهر رجال الأعمال المليارديرات فى العالم وهو دونالد ترامب.

 

بدت ميلانيا ، المهاجرة التى استطاعت دخول البيت الأبيض، غير راغبة فى هذا التركيز الشديد عليها كسيدة أولى، وزوجة لرئيس أمريكى غير عادى، فاختارت الابتعاد قدر الإمكان، وتجنبت القيام بجولات خارجية بمفردها طوال ما يقرب من 20 شهرا، فكان ظهورها أغلب الوقت مع زوجها فيما عدا مشاركتها فى فعاليات خاصة بنشاطها الاجتماعى المتمثل فى حملات التوعية بحقوق الطفل.

لكن ميلانيا، القادمة من سلوفينيا، قدمت وجها جديد لشخصيتها لم تكشف عنه من قبل خلال زيارتها لأفريقيا الأسبوع الماضى، وبدا أن عدم وجود زوجها معها قد منحها فرصة أكبر لإبراز جوانب أخرى من شخصيتها بعيدا عن تركيز الإعلام على رد فعلها على فضائح زوجها أو لقطات المصورين التى تبرز سوء تعامله معها.

 

وعلت الضحكات وجه ميلانيا وهى تزور الأطفال فى مدارس غانا وكينيا وملاوى، عكست حبها للصغار. وأظهرت جاذبيتها وثقتها بنفسها فى مجموعة الصورة الأنيقة التى التقطتها أمام الأهرامات وأبو الهول خلال ختام جولتها الأفريقية فى مصر بارتداء زى غير تقليدى للسيدة الأولى. والأكثر من هذا أن ميلانيا ولأول مرة تحدثت عن انزعاجها من المضايقات التى تتعرض لها على السوشيال ميديا، وعن رأيها فيما يتردد عن خيانة زوجها لها، وأيضا عن سر الجاكت الذى ارتدته وحمل عبارة "لا أهتم حقا".

 

فخلال زياتها لكينيا، أجرت ميلانيا مقابلة تلفزيونية مع قناة ABC News، قالت فيها ردا على سؤال حول ما يتردد عن علاقات ترامب بأن لديها أمور أكثر أهمية بكثير لتركز عليها.

وأوضحت ميلانيا أن ما يتردد عن العلاقات المزعومة لزوجها ليس محل اهتمام وتركيز من جانبها، فهى أم وسيدة أولى ولديها أمور أكثر أهمية لتفكر بها وتفعلها، وقالت إنها تعلم أن الناس تحب أن تتكهن والإعلام يحب التكهنات بشأن زواجهما.

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المزاعم قد ألحقت بها أذى، قالت ترامب بعدما توقفت لفترة وجيزة أن الأمر لا يبعث على السرور دائما بالتأكيد، لكننى أعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ، وما هو حقيقى أو غير حقيقى.

 

وفيما يتعلق بوضع زواجهما، وما إذا كان زواجهما لا يزال جيدا، وما إذا كانت تحب زوجها، أجابت قائلة: "نعم، نحن بخير"، وأضافت فى لقطات من المقابلة تم بثها اليوم الجمعة "إن هذا ما يتكهن به الإعلام، واصفة ما يتردد فى هذا الشأن بأنه نميمة.

 

وتحدثت ميلانيا عن المضايقات التى تتعرض لها على السوشيال ميديا، وقالت أن السبب الذى جعلها تدمج انتهاكات السوشيال ميديا فى حملتها "كون الأفضل" لرفع التوعية بقضايا الأطفال، أنها هى نفسها واحدة من أبرز ضحايا التنمر والتسلط فى العالم.

وقالت ميلانيا خلال المقابلة إنها تستطيع أن تقول أنها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم، وردا على طلب لتوضيح تصريحها، قالت أنها واحدة منهم لو رأت ما يقوله الناس عنى.

 

وكانت ميلانيا قد أثارت الجدل فى يونيو الماضى بارتدائها معطفا يحمل من الظهر عبارة "لا أهتم حقا" وذلك خلال زيارتها ملجىء للأطفال الذين تم فصلهم عن عائلاتهم فى إطار سياسة ترامب لمواجهة المهاجرين غير الشرعيين فى يونيو الماضى. ورغم نفى مسئولى البيت الأبيض فى هذا الوقت بأن الرسالة مقصودة، إلا أن ميلانيا أكدت فى مقابلتها الأخيرة أنها أرادت أن تبعث برسالة بكل تأكيد.

 

وقالت السيدة الأولى الأمريكية: "من الواضح أننى لم أرتد المعطف من أجل الأطفال، إنما ارتديته أثناء الصعود إلى الطائرة والنزول منه". وأضافت أنها كانت رسالة موجهة لعموم الناس ووسائل الإعلام المحسوبة على اليسار التى تنتقدها، وأرادت أن تريهم أنها لا تبالى، وتقول لهم:. يمكنكم أن تنتقدونى كما تشاءون، لكن ذلك لن يمنعنى من أن أفعل ما أراه صوابا.

 

واتهمت ميلانيا وسائل الإعلام بأن "لديها هوس" بملابسها، وقالت: "تساءلت كثيرا ماذا لو لم أرتد هذا المعطف، ماذا لو كان لدى تغطية إعلامية واسعة، بالتأكيد كنت أفضل أن تركز هذه التغطية على ما أفعل وعلى المبادرات التى أطلقها"

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة