الرئيس اللبنانى يؤكد حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات مع العراق

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 02:01 م
الرئيس اللبنانى يؤكد حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات مع العراق الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون اليوم الثلاثاء، رغبة بلاده فى تعزيز العلاقات مع العراق وتطويرها فى كافة للمجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى، لوزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفرى والوفد المرافق له فى حضور سفير العراق لدى لبنان على العامري.

وأشار عون إلى أن التحديات التى تواجه الدول العربية فى الوقت الراهن، تتطلب تعزيز التضامن فى ما بينها، لا سيما وأن ما شهدته بعض الدول العربية من أحداث دامية، ترك تداعيات على الوحدة العربية والعمل العربى المشترك.

وأعرب الرئيس اللبنانى عن تهنئته للعراق على تحرير أراضيه من المجموعات الإرهابية وعودة السلام والاستقرار إليه..مشيرا إلى أن لبنان قام بجهود مشابهة حينما حرر منطقة (الجرود) الحدودية ونجاح الجيش والقوى الأمنية بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة.

واستعرض ميشال عون مع وزير الخارجية العراقى موقف لبنان من قضية النازحين السوريين..مشددا على أن لبنان قدم الرعاية الكاملة للنازحين، ويعمل حاليا على تنظيم عودتهم الطوعية إلى المناطق الآمنة فى سوريا.

وتطرق الحديث إلى الأوضاع فى المنطقة حيث أكد الرئيس اللبنانى أن الممارسات الإسرائيلية تناقض القرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن 1701 الذى أعقب العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006، إضافة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطينى داخل الأراضى المحتلة وخارجها..مؤكدا أن الجهد العربى يجب أن يركز على ضرورة إحلال السلام العادل والدائم.

وأعرب عون عن ارتياحه لفتح معبر نصيب الحدودى بين سوريا والأردن..متمنيا أن يستعيد معبر (البوكمال) على الحدود العراقية حركته الطبيعية بعد الإغلاق القسرى الذى نتج عن التطورات العسكرية الأخيرة.

ومن جانبه..أكد وزير الخارجية العراقى عمق العلاقات الأخوية بين العراق ولبنان، وأهمية تفعيلها فى مختلف المجالات..منوها بالمواقف التى أعلنها الرئيس اللبنانى فى المحافل الإقليمية والدولية ووقوف لبنان الدائم إلى جانب العراق لدعمه..ومشددا على أن بلاده تقف إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة