عشقه المصريون وعدد كبير من متابعى كرة القدم حول العالم بعد أن أصبح لاعبا عالميا، فهو يمتلك ذكاء ومهارة ميزاه عن غيره من اللاعبين، وجعلا منه "كفة الميزان" التى يتم الاستعانة بها فى الأوقات الصعبة لتغيير النتائج السلبية، وتعامل معه البعض باعتباره "تميمة الحظ" القادرة على تغيير مسار المباراة مهما كان الوضع سيئا، إنه لاعب الكرة المصرى محمد صلاح، أو "مو صلاح" كما يعرف عالميًا.
صورة اليوم
لعب صلاح مع منتخب مصر ضد فريق سوازيلاند فى الجولة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 يوم الجمعة الماضى، وكعادة المباريات بدأ الماتش بتحية العلم وقف بجانب زملائه بينما جلس على بعد أمتار قليلة منه طفل صغير أخذ ينظر إليه بشغف وحب، وبدا فى عينيه وكأنه لا يريد أن يبعدهما عن نجمه المفضل الذى يحلم بأن يصبح مثله فى المستقبل، تلك اللحظة التى استطاعت عدسة كاميرا اليوم السابع تسجيلها لكليهما، والتى لن ينساها أيًا منهما طوال العمر، وستظل راسخة فى ذهنيهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة