فى هذه الأجواء المشحونة بعدم اليقين، لا تنتظر من الجميع أن يدققوا فى صحة الشائعة أولًا قبل تصديقها، بعضها أحيانًا يكون منطقيًا لدرجة تربك العقل، الأولوية هنا أن يتوقف بعض المسؤولين الحكوميين والنواب فى البرلمان عن إطلاق التصريحات المتضاربة حول مقترحات لقوانين وتعديلات قد تموت فى مهدها بينما يظل أثرها السيئ باقيا فى نفوس الناس وعلى ألسنتهم؛ إذا كانوا يفعلون هذا من أجل قياس ردود أفعال الرأى العام تجاه مقترحاتهم؛ هناك طرق كثيرة محترفة لإدارة الحوار المجتمعى ليس من بينها إثارة القلاقل، فالآثار السيئة لمثل تلك المقترحات تمتد لأكثر من مجرد البلبلة والتشويش، ثمة مخاوف اقتصادية تتعلق بالأسعار والسلع والمدخرات وغيرها، هذا بخلاف قائمة طويلة أخرى من الأضرار الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة