أكدت هند فروح مدير المشروع القومى للخلايا الشمسية، أن المشروع يهدف إلى إزالة العوائق بما يسمح بتطوير سوق إنتاج نظم الخلايا الشمسية الصغيرة والمتصلة بالشبكة وتسهيل تركيب نظم الخلايا الشمسية اللامركزية، مما يؤدى إلى خفض مباشر للغازات الدفيئة بما لا يقل عن 0.6 إلى 0.7 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون.
وأضافت، مدير المشروع القومى الخلايا الشمسية، خلال جلسة المشروعات الصغيرة موتمر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن عدد الشركات التى تم اعتمادها لتنفيذ المحطات بالمشروع القومى للخلايا الشمسية بلغ 38 شركة، لافتة إلى أن المشروع تلقى طلبات لتدشين محطات شمسية بالقطاع الصناعى والتجارى والسكنى والسياحى، ويمول المشروع باستثمارات تصل إلى 3.5 مليون دولار، وهى عبارة عن منحة من مرفق البيئة العالمية وهو أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية.
وأوضحت فروح، أنه يتم عقد ندوات وورش عمل مع جمعيات المستثمرين لتوضيح إستراتيجية المشروع القومى للخلايا الشمسية، حيث أجريت العديد من اللقاءات فى الشيخ زايد والعاشر من رمضان مروراً بسوهاج وأسيوط والبحر الأحمر وقنا، موضح أن الشركات والمصانع فى الصعيد لم يعلموا أى شئ عن المشروع القومى للخلايا الشمسية رغم الإعلان عنه فى الجريدة الرسمية، وأثبتت اللقاءات فاعليتها وجذبت عدد كبير منهم للاتجاة لتدشينها.
وأضافت، مدير المشروع القومى الخلايا الشمسية، خلال جلسة المشروعات الصغيرة موتمر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن عدد الشركات التى تم اعتمادها لتنفيذ المحطات بالمشروع القومى للخلايا الشمسية بلغ 38 شركة، لافتة إلى أن المشروع تلقى طلبات لتدشين محطات شمسية بالقطاع الصناعى والتجارى والسكنى والسياحى، ويمول المشروع باستثمارات تصل إلى 3.5 مليون دولار، وهى عبارة عن منحة من مرفق البيئة العالمية وهو أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية.
وأوضحت فروح، أنه يتم عقد ندوات وورش عمل مع جمعيات المستثمرين لتوضيح إستراتيجية المشروع القومى للخلايا الشمسية، حيث أجريت العديد من اللقاءات فى الشيخ زايد والعاشر من رمضان مروراً بسوهاج وأسيوط والبحر الأحمر وقنا، موضح أن الشركات والمصانع فى الصعيد لم يعلموا أى شئ عن المشروع القومى للخلايا الشمسية رغم الإعلان عنه فى الجريدة الرسمية، وأثبتت اللقاءات فاعليتها وجذبت عدد كبير منهم للاتجاة لتدشينها.
وقالت إنه جار التحضير لعقد دورة تدريبة بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر لتسهيل عملية إقراض المشروعات الشمسية الصغيرة وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5%.
وأشارت فروح ، إلى أنه تم تدريب 98 مهندسا ومهندسة فى الوادى الجديد والداخلة والخارجة على نظم الخلايا الشمسية،وكذلك يتم التحضير حاليا لإجراء تدريب للعاملين فى موقع مشروعات الطاقة الشمسية ببنبان.
وذكرت أن الفرصة متاحة أمام الشركات العاملة فى مشروعات الطاقة الشمسية لتقديم مستنداتها واعتماده للعمل ضمن المشروع القومى للخلايا، وهناك مشروعات تحصل على دعم فنى فقط وأخرى تحصل على دعم مالى، وبعض المشروعات تحصل على الدعم الفنى والمالى.
وقالت فروح، إن اللجنة الاستشارية المشرفة على المشروع هى المسئولة عن الموافقة على اعتماد الشركات والموافقة على المشروعات المطلوب تنفيذها، وجميع الإجراءات تتم فى شفافية مطلقة بحسب تعبيرها، مضيفة أن الجهة التى تريد تنفيذ محطة شمسية تتقدم بمستنداتها ويتم دراسة الأمر، ثم تبدأ الجهة أو المؤسسة فى اختيار إحدى الشركات المتواجدة والمعتمدة ضمن المشروع القومى للخلايا الشمسية لتنفيذ المحطة.
وتوقعت فروح، أن يكون السوق مفتوحا العام المقبل بعد الإقبال على تنفيذ المحطات الشمسية ضمن المشروع القومى للخلايا، وسيقل الدعم المالى المقدم لكل كيلووات ليكون بين 150 و200 دولار، حتى يتم الوصول لاستراتيجية الخروج والتى تتضمن عدم تقديم أى دعم مادى، وتقديم دعم فنى بنسبة 100%.
وكشفت فروح أن المشروع القومى للخلايا الشمسية يتضمن منح 250 دولارا لكل كيلووات بحد أقصى 37.5 ألف دولار لتنفيذ المحطات الشمسية، موكدة أنه تم الاتفاق مع أحد البنوك المصرية لتمويل المشروعات الشمسية الصغيرة ضمن مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تتضمن تحديد فائدة منخفضة تتراوح بين 5 و7% لتشجيع إنشاء المشروعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة