بدأت الجلسة الثانية من المؤتمر الناشرين العرب، فى دورته الرابعة، اليوم، بدولة تونس، تحت عنوان "المكتبات العربية وسياسات التزويد والفهرسة"، ويرأس الجلسة هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين.
وقال هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين، إن هدف المؤتمر تطوير مهنة النشر والنهوض بصناعة النشر، ومن خلال زيارة السائحين للعالم، تأتى أولى الزيارات للمكتبات واقتناء الكتب لهذا لا بد من إدراجها فى جدولك السياحى.
وأوضح هيثم حافظ أن محورنا يتناول موقف المكتبات العربية، فهى مهملة ونخص بالذكر المكتبات العامة ومن المستحيل السيطرة أو حصر أو تنظيم المكتبات العامة بالأساليب التقليدية فى ظل التطور التى تشهده مكتبات العالم.
ومن جانبها قالت هاجر الساحلى، مدير مكتبة الوطنية بتونس، إن عملية الفهرسة فى المكتبات تمثل حلقة مفقودة نوعا ما، مضيفة أن عملية الفهرسة مطلوبة، كما أن عملية الانتقال الرقمى مهامه متداخلة ومرتبطة بالناشر.
كما تحدثت هاجر الساحلى عن إمكانيات الإيداع القانونى والرقم الدولى ورقم الخاص بالطباعة، وعملية الرقمنة بالعربية، لافتة إلى أن فهرسة محتوى الكتب تعد أكثر مهنية لجميع المكتبات وللناشرين.
وفى السياق ذاته، قال قاسم التراس مدير وكالة الترقيم الدولى للكتاب فى سوريا، إنه يعتبر الترقيم المعيارى الدولى للكتاب isbn المفتاح الرئيسى لدخول الكتاب إلى عالم النشر وحركة الكتاب عموما ضمن الحلقة التى تربط بين الناشر والقارئ، ولم يعد خيارا بالنسبة للناشر، لأن الأنظمة المكتبية الرقمية تعتمده بشكل رئيسى والحجم الهائل من البيانات الكتب المتوفرة على الإنترنت، مضيفا أن نظام الترقيم الدولى للكتاب isbn أصبح متداولا فى العالم العربى على نطاق واسع لكنه غير مفعل بالشكل الأمثل.
كما اقترح قاسم التراس، على الناشرين العرب، أن يقوموا بشن حملات توعية لاستخدام نظام isbn، وتفادى الأخطاء البسيطة، كما اقترح أن ينشأ مكتب إقليمى ضمن الاتحاد لربط الوكالة العربية بـ isbn ، مضيفا أن المكتب الإقليمى سيعمل على جمع بيانات الناشرين والمكتبات المحلية، وأيضا سيعمل على إقامة أرشيف دقيق، إضافة إلى أرشفة الكتب المطبوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة