العاهل السعودى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء ماليزيا بالرياض

الثلاثاء، 09 يناير 2018 02:57 م
العاهل السعودى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء ماليزيا بالرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق، جلسة مباحثات رسمية فى العاصمة السعودية الرياض، لبحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الملك سلمان لماليزيا فى مارس الماضى.

كان رئيس الوزراء الماليزى، نجيب عبد الرزاق، قد وصل الرياض مساء أمس الاثنين، فى زيارة رسمية تمتد حتى الجمعة المقبلة، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وذكرت الخارجية الماليزية، فى بيان صادر عنها، أن رئيس الوزراء الماليزى سيلتقى خلال الزيارة العاهل السعودى، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لإجراء مناقشات وتبادل الآراء حول القضايا التى تهم البلدين.

ويبحث الجانبان أيضًا، الأوضاع الإقليمية والدولية، إضافة إلى مراجعة الاتفاقيات التى تمت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا فى مارس الماضى، وتشمل التعاون الاقتصادى والاستثمارى، وشؤون الحجاج، وفتح مركز الملك سلمان للسلام العالمى، كما تهدف الزيارة لتوطيد العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات.

جدير بالذكر، أن ماليزيا من الدول المشاركة مع قوات التحالف العربى والإسلامى لإعادة الشرعية فى اليمن، ومن الدول الداعمة لعمل التحالف بقوة، إلى جانب مشاركتها فى مناورات "رعد الشمال"، ومشاركتها فى التحالف الإسلامى العسكرى ضد الإرهاب.

وكانت ماليزيا أول محطة فى جولة العاهل السعودى الآسيوية خلال العام الماضى، فى إطار تعزيز علاقات المملكة، مع الاقتصادات الأسرع نموا فى العالم، والمرشحة لاستثمار فرص مشتركة فى قطاع الطاقة، شهد خلالها تفعيل وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم وتعاون.

كما منحت الجامعة الإسلامية العالمية فى ماليزيا، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز درجة الدكتوراة الفخرية فى العلوم السياسية "خدمة الإسلام والوسطية"، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز فى خدمة الإسلام والأمة، تقديرًا لدوره فى خدمة الإسلام والمسلمين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة