انتظم قرابة 3 آلاف طالب من أبناء الجالية المصرية بالدوحة فى امتحانات منتصف العام الدراسي في جميع مواد المنهج المصري للمراحل التعليمية.
وصرح فاروق زين، المدير الادارى للمدرسة أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يولى ملف المدرسة أهمية من المتابعة المستمرة مع المستشار القانوني أشرف سيد والإدارة المركزية للخدمات المركزية بمواكبة التطورات ومعايشة الْيَوْمَ الدراسي واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب، موضحا أن المتابعة أسهمت في استقرار الأوضاع للعاملين والطلاب وخاصة بعد إنهاء إعارة مدير المدرسة والموجه المالي والمسئول القانوني بها وعودتهم لمصر.
وكانت المدرسة قد مرت بفترة اضطراب ومخالفات محل تحقيق بالنيابة الإدارية حاليا أعقبها مذكرات قانونية وافق عليها الوزير وأعادت المدرسة لدورها التربوي والعلمي آخرها تكليف عبد السلام أنور بإدارة الأمور الأكاديمية وتولي فاروق زين الدين مدير الشئون الإدارية والإشرافية، كما شملت القرارات تعديلا في قيد المنشأة لدى الجهات القطرية سمح باستمرار إشراف وزارة التعليم المصرية على العملية الإدارية والتعليمية بالمدرسة.
وتابع فاروق: أصدر المستشار القانوني تعليمات بتصحيح الهيكل الإداري والتنظيمي للمدرسة وصياغة بطاقات وصف لوظائفها والاهتمام بالتطوير المهني للمعلمين وتحسين أحوالهم وهيكلة أجورهم بما يحقق العدالة لحل مشكلات تراكمت منذ سنوات كلّف بها المدير الإدارى الذي كان مديرا عاما للوظائف الإشرافية بالوزارة.
يذكر أن المدرسة المصرية بالدوحة كان يديرها مجلس إدارة في حقبة حكم الإخوان، قام الملحق الثقافى السابق "راندا رزق" بحله برعاية وتنسيق بين وزير التعليم ووزير الخارجية في نهاية عام 2014 .
وأكد وزير التعليم بعد حل المجلس أن العلم المصري عاد يرفرف على المدرسة والنشيد الوطني علامة تميز صباح كل يوم في المنطقة الواقعة بها المدرسة وعاد الطلاب لمعايشة جميع المناسبات الوطنية المصرية والاحتفال بها، ويعمل الجميع على ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة