فى التحقيق المتميز الذى نشرته «اليوم السابع» للزميلين محمود حسن وتامر إسماعيل، عن الماضى الفكرى المشوش لبعض أعضاء قائمة الفتوى المعتمدة للظهور على الشاشات، لم تكن فتاواهم وحدها هى التى تقلقنا، هناك أيضًا طريقة اختيارهم التى تنذر بأن الطريق طويل حتى نصل إلى خطاب دينى متجدد، لأن الذى اختارهم لم تهتز له شعرة، حين اتضح أن أفضل ما لديه مجرد عمائم منتفخة على عقول تحفظ النصوص دون أن تتعب فى تدقيق معانيها، لتعلم الناس المعانى الحقيقية للشريعة السمحاء، ويواجهون تيار الإلحاد المتنامى، وبالفعل قال أحدهم: إن هذا التحقيق وراءه ملحدون، لكنه لسوء الطالع لم يحاول ردهم إلى حظيرة الدين ولو بقليل من الشجاعة أو المنطق.. مع هذه العقول لست خائفًا من المستقبل، أخشى ألا نلحق به أصلًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
قانون للإكراه
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) [يونس : 99]