الرحم المقلوب حالة تواجه 10% من السيدات، يكون الرحم فيها متجها للخلف وعنق الرحم للأمام، ويتردد حول هذه الحالة الكثير من الأقاويل خاصة فيما يخص الإنجاب بشكل طبيعى، والعديد من السيدات يتبنين معتقدا خاطئا بشأن وضعية ممارسة العلاقة الزوجية الأنسب فى هذه الحالة.
ويوضح الدكتور عمرو عبد العزيز، استشارى النساء والتوليد بطب قصر العينى، الحقيقة حول وجود وضعية مناسبة لهذه الحالة، مؤكدا أن الرحم المقلوب للخلف لا يؤثر على الإنجاب ولا يحتاج إلى وضعية معينة فى العلاقة الزوجية حتى يتم الإنجاب، وما ينتشر بين النساء فى هذا الأمر غير صحيح ولا يذكر فى أى مرجع طبى.
وأضاف عبد العزيز، أن نسبة السيدات اللاتى يعانين من الرحم المقلوب قليلة، ولا توجد له أهمية طبية نهائيا فى مشكلة الإنجاب، ولكن السبب الوحيد الذى نحتاج فيه لتشخيص الرحم المقلوب هو عند تركيب اللولب الذى يحتاج أن يكون للخلف.
وأشار عبد العزيز، أن هذا الرحم لا يؤثر بشكل سلبى على السيدة إلا من خلال الإصابة بألم مزمن فى الحوض بسبب الرحم المقلوب لأنه يكون ضاغطا على العظام مما يجعل السيدة تعانى أسفل الظهر بشكل مستمر بدون سبب، مضيفا أنه لا توجد أى مشكلة له غير ذلك، لأن الحيوان المنوى له ذيل فى تركيبه يجعله يعرف طريقه جيدا فى الدخول حيث الالتقاء بالبويضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة