كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" فى تقرير لها مقارنة توضح الفرق بين إطلاق منتجات شركة آبل فى عهد تيم كوك الرئيس التنفيذى الحالى، وبين الراحل "ستيف جوبز"، إذ أصبحت منتجات الشركة تستغرق 23 يوما للوصول إلى المستخدمين خلال آخر 6 سنوات، رغم أنها لم تكن تستغرق سوى 11 يوما فقط فى المتوسط خلال الـ 6 سنوات التى سبقت ذلك، وهو ما يعنى تضاعف فترة الانتظار فى عهد كوك.
وأطلقت شركة أبل فى عهد "تيم كوك" أكثر من 70 منتجا جديدا، من ضمنها 5 تم إطلاقهم بعد ثلاثة أشهر أو أكثر من الإعلان الرسمى، و9 وصلوا خلال فترة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة من الإعلان الرسمى، وفى المقابل أطلق "ستيف جوبز" تقريبا نفس هذا العدد من المنتجات خلال إدارته لشركة آبل، إلا أنه منتج واحد فقط وصل بعد ثلاثة أشهر.
وبحساب متوسط التأخير، نجد أن هناك فترة انتظار تصل إلى 23 يوما تفصل بين الإعلان الرسمى عن المنتج وعن فترة وصوله للأسواق بالنسبة لتيم كوك، فى حين يصل متوسط الانتظار فى عهد ستيف جوبز إلى 11 يوما فقط، وقد أكد التقرير أن طول فترة الانتظار يعطى فرصة للمنافسين للرد على آبل وتوفير منتجات جديدة وهو ما يعتبر أمرًا مضرًا بشركة آبل بشكل كبير.
وكشف تقرير "وول ستريت جورنال"، أن طبيعة إنتاج الأجهزة تغيرت فى عهد كوك كذلك، حيث كانت شركة آبل تشترى المكونات من شركة واحدة، أما فى عهد "كوك" أصبحت تقوم بتجزئة القطع، فالكاميرا ذاتها يتم الحصول عليها من أكثر من مصدر، فالعدسة من شركة، ومستشعر الضوء من شركة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة