منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مهام الإدارة الأمريكية، على غير رغبة من العديد من الكتاب والفنانين الأمريكيين، ورجل "البيت الأبيض يواجه" حالة سخرية وعداء كبيرة، فى عدد من الأوساط الأمريكية.
ومن حين إلى آخر يصدر كتاب جديد يتحدث عن الرجل بشكل ساخر أو عدائى، مما يسير غضب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، ذو 71 عاما، ويهاجم مؤلفه.
وآثار كتاب "النار والغضب" لمؤلفه الصحفى الأمريكى مايكل وولف، وتحدث الكتاب، الذى بنى على أكثر من 200 مقابلة، عن أشياء كثيرة منها الطموح السرى لإيفانكا ترامب فى الرئاسة والاحترام الذى يكنه ترامب لقطب الإعلام مردوخ وهو الاحترام الذى لا يبدو متبادلا، كاشفا أن فوز ترامب بالرئاسة سبب له ارتباكه، كما أنه لم يكن مستمتعا بمراسم أداء اليمين، فضلا عن شعوره بالفزع من البيت الأبيض.
ترامب العدائى المغرور
ولم يكن الكتاب الأخير هو الأول من نوعه فى الحديث عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ففى يونيو من عام 2016، صدر كتاب بعنوان "ترامب بلا قناع: رحلة من الطموح والغرور والمال والنفوذ"، وهو من تأليف مارك فيشر، ومايكل كرانش، ويوثق هذا الكتاب الشامل جذور عائلة ترامب وجهوده التى اتسمت بالعدائية لفرض حضوره فى الأوساط الاجتماعية فى نيويورك، وولعه بالرهانات الخطيرة على العقارات والأعمال، وأخيراً على نفسه، ويحلل المؤلفان، وهما صحافيان محنكان أجريا مقابلات مع ترامب أثناء إعداد الكتاب، كل ما يتعلق بهذا الرجل بدءاً بارتباطه خلال شبابه بالمضارِب المتنفّذ روى كوهين، وصولاً إلى تعاملاته المزعومة مع عالم الجريمة المنظّمة، ومشاريعه المثيرة للجدل.
اضطرابات ترامب النفسية
ويشير الاختصاصيون إلى أن رئاسة ترامب خلقت آثارا غير مسبوقة على الحالة النفسية للولايات المتحدة وغيرها من الدول، واصفين صاحب البيت الأبيض الحالى بأخطر إنسان فى العالم، وحسب رأى مؤلفى الكتاب فإن "ترامب" مصاب باضطرابات نفسية خطيرة تشد انتباه الأخرى.
كتاب يقدمه بطاطا للأطفال
قام المؤلف مايكل إيان بلاك، بإصدار كتاب بعنوان "ايه تشايلدز فيرست بوك اوف ترامب"، وهو صاحب كتب عدة اخرى موجهة للكبار، يقدم من خلاله الكاتب شخصية ترامب فى الكتاب على انها بطاطا مع بشرة "برتقالية" ووجه "مدور"، كما يضعه كصاحب يدان "ضامرتان".
ويصور الكتاب ترامب على إنه يعيش على شاشات التلفزيون ويقتات على الدولارات ويريد ان يضع اسمه على كل ما يقوم به، وبطريقة الكاتب الساخرة، يقترح المؤلف بأطفاء أجهزة التليفزيون من اجل اسكات تلك الشخص، الذى وصفه بالفظاظة والجلبة".
كاريكاتير ساخر
وقال شانون إنه لم يرغب في تعريض ترامب للسخرية، وإنما حاول ببساطة "إدراك نمط تفكيره وتوضيحه بالرسم، وتابع موضحا: "من خلال عباراته بالذات أريد إظهار مدى تناقضه مع نفسه، وهو ما يجعل القارئ يشكك في الحالة الفعلية للأمور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة