نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، اليوم الجمعة، حفلا لمناقشة رواية "آذار"، للكاتبة أمل إسماعيل والصادرة مؤخرا عن دار تشرين للنشر بالقاهرة.
وقال الشاعر والمترجم أسامة جاد، إن الحس الخاص بالسيناريو واضح بشدة فى تلك الرواية كما وصف الكاتبة بأنها لديها قدرة على التحليل النفسى لشخوص الرواية وتفسير نفسى موفق لتصرفات ومواقف أبطال الرواية.
وأشار "جاد" إلى التناص الذى استخدمته الكاتبة فى سردها مع بعض الأيات للقرآنية والملاحظ فى الجمل المحورية بالرواية كما تحدث على غلبة الحكى الشفاهى فى مجمل أحداث الرواية.
من جانبه قالت الناقدة الدكتورة مروة مختار إن الشكل العام فى تلك الرواية ينقسم إلى ثلاثة أقسام للسرد بدأ بطيئًا من الفصل الأول إلى السابع مشيرة إلى تركيز الكاتبة فى تلك الفصول على الوصف أكثر من السرد بالشكل الكافى.
وأضافت "مختار" أن الجزء الثانى من الرواية وفقت الكاتبة توفيقا ملحوظًاً وقدمت سردا "كالمخضرمين" على حد وصفها، توفرت فيه كل عناصر السرد من ملامح أشخاص الرواية لتحليل المواقف، كذلك الصور الدرامية التى تصارعت ببراعة فى هذا الجزء المهم من الرواية.
وأكدت الدكتورة مروة مختار، أن الكاتبة تركت روايتها مفتوحة، ربما كما قالت لأنها لا تعلم مصير الثورة السورية وكيف ستنتهى كذلك الوضع الشائك والغريب فى المنطقة العربية بشكل عام، والذى كما وصفت تنتطبق عليه مقولة (أين نحن ذاهبون )
وعن روايتها قالت الكاتبة أمل إسماعيل، بإن روايتها ما هى إلا ذكرى لأصدقاء لها رحلوا من أجل الدفاع عن بلدهم، وأن الرواية بالنسبة لها ما هى إلا ( وردة ) أرادت وضعها على قبرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة