أطفال كل ذنبهم أنهم يجسدون البراءة ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولا يملكون الحديث عن الظلم الذى يتعرضون له فى بعض الحضانات، ترحل الأم وهى تعتقد أنها تركت ابنها أو طفلتها فى يد أمينة لكنها يد تسكنها القسوة.
الأطفال
حالة الطفلة "جنا" كانت الحلقة الأحدث فى سلسلة انتهاك حقوق الطفل وتعذيبه داخل حضانة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، حيث تعرضت الطفلة ذات الثلاثة أعوام لقطع بلسانها، والذى كشفته الأم عقب العودة من الحضانة، وقامت الأم بتحرير المحضر رقم 12854 لعام 2017 جنح مركز منية النصر.
هذه الواقعة سبقها منذ شهور حالة تعذيب وإهمال أخرى بمدينة أسوان لطفلة تدعى "بشرى" تبلغ من العمر عام و4 أشهر، حين اكتشف والداها آثار لكدمات بالوجه على الجانبين والظهر وآثار دماء جافة على هذه المناطق من جسد الطفلة الرضيعة.
الاعتداء على الأطفال بالحضانات لم يقف عند حد الضرب، بل وصل إلى الاعتداء الجنسىة وهى الواقعة التى هزت أكتوبر، حيث تعدى مالك حضانة على طفلين شقيقين يبلغا من العمر 6 سنوات و5 سنوات، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
ومن جانبه يقول الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى إن هناك بعض الضوابط والنصائح للأم فيما يتعلق بوجود طفلها بالحضانة:
1- أولاً لابد من حسن اختيار الحضانة، بحيث لا تكون فى مكان عشوائى.
2- أن تتوفر بها قواعد تربوية تتعلق بحسن معاملة المدرسات تربويًا مع الطفل.
3- أن تكون الحضانة مسجلة ومعتمدة من قبل وزارة التضامن، لضمان وجود مراقبة عليها من قبل الدولة.
4- مراقبة مستمرة ومتابعة دائمة من الأم مع الحضانة، وألا يكون علاقتها بالحضانة مكان تترك فيه الطفل لتلحق بعملها.
5- تسأل طفلها عن الأشياء الجيدة والسيئة، لكى تعرف كيفية التعامل معه من قبل المشرفين فى الحضانة.
6- تقوم بعمل فلترة نفسية للطفل بالتحدث معه عن المدرسة وأصدقائه.
7- فحص جسم الطفل بين الحين والآخر، حتى تعرف ما الذى يحدث له على المستوى البدنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة