دائما ما تفرض الأحداث المهمة نفسها على الدراما وهو أمر طبيعى، لاسيما أن نوعية الأعمال الفنية فى السينما والدراما أصبح يغلب عليها الطابع الواقعى، بإيجابياته وسلبياته.
وقد شهد العام 2017 الكثير من الأحداث المهمة والفارقة بالنسبة للمواطن المصرى، فبعيدا عن الأحداث السيئة، والظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه كان هناك أكثر من نجاح على المستوى الرياضى غير مسبوقين، أبرزهم صعود مصر لكأس العالم بعد غياب دام 28 عاما، وهو الحدث الذى كان المصريون ينتظرونه و"يعشمون" أنفسهم به كل 4 أعوام، حتى تحقق على يد هذا الجيل، وبالتالى فهذا الإنجاز من الممكن أن يكون حاضرا بقوة فى دراما رمضان 2018، لاسيما أن الشعب المصرى عاشق لكرة القدم.
أما الإنجاز الثانى فهو التألق غير الطبيعى للاعب المصرى محمد صلاح الذى يلعب فى صفوف نادى "ليفربول" الإنجليزى، والذى كان يحمل آمال المصريين فى الصعود لكأس العالم، وهو ما تحقق بالفعل، ليصبح محمد صلاح "أيقونة" الإصرار والنجاح بالنسبة للشباب المصرى، ولذلك أصبح من الضرورى أن تظهر الدراما المصرية، نماذج مثل محمد صلاح، لتنعكس على المشاهدين لاسيما الأعمال الدرامية التى تخاطب تلك العقول التى تتراوح ما بين الـ10 أعوام حتى شباب الثلاثينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة