نيوتن.. تلميذ خائب
فى كتاب "نيوتن" لـ عبد الله العريبى، جاء فيه أن أم نيوتن "أخرجته من المدرسة، بعد أن شكا مدرسوه أنه لا يهتم كثيرا بما يقولون"، وفى هذه الحالة لو كان التلميذ نيوتن عائدا من المدرسة وسقطت التفاحة على رأسه فإن حتما كان سيفكر فى بيعها وسيفكر كثيرا فيما سيفعله بثمنها، ربما سيبحث عن "الملاهى" ليقضى فيها بعض الوقت بدلا من الدروس المملة فى المدرسة.
نيوتن.. فلاح
ولد نيوتن لعائلة من المزارعين بحيث كانت الخطة الأولية بالنسبة له أن يتولى المزرعة عندما يكبر ، وحاول نيوتن فى ذلك، ولكن نظرا لعدم اهتمامه بهذا المجال، فقد كان مزارعا فقيرا جدا، لكن لو تخيلنا أن نيوتن كان سيواصل عمله فلاحا، وأنه كان يزرع التفاح، وفجأة سقطت تفاحة فوق رأسه فإنه حتما كان سيقوم بأحد أمرين، الأول هو أن يأكلها لأنه حتما جائعا، والأمر الثانى أنه كان سيرسلها مع تفاحات أخرى للبيع فى سوق المدينة.
التفاحة والعثور على حجر الفلاسفة
يقول المؤرخون لحياة "نيوتن" أنه كان "كيميائيا" وكان من أغرب طموحاته العثور على حجر الفلاسفة وأن يعرف سر تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، فى هذه الحالة لو سقطت التفاحة فوق رأسه سيتذكر القصص الخرافية والحكايات السحرية التى كانت "التفاحة" تلعب دورا مهما فى حل المشكلات مع الشياطين والسحرة.
نيوتن والسياسة
كان نيوتن سياسيا أيضا، إذ شغل منصب نائب فى البرلمان كممثل عن كامبريدج فى مناسبتين منفصلتين، لذا أعتقد أنه كان سيظن سقوط التفاحة فوق رأسه إشارة إلى اختيارها "رمزا انتخابيا".
رئيس سك العملة
المعروف أن نيوتن شغل منصب رئيس دار السك الملكية، وأنه أخذ هذه المهمة على محمل الجد وسعى شخصيا وراء المزورين، وفى ذلك الوقت كان يعتبر التزوير خيانة عظمى وعقوبتها الإعدام، فى هذه الحالة كان نيوتن سيعتقد أن التفاحة تصلح أن تكون رمزا لعملة ما وذلك بالتأكيد بعد أن يسأل عن ثمن كيلو التفاح فى السوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة