إزاى تتعامل مع شخصيات مضطربة نفسيا فى الشغل.. مديرك المتسلط متسكتلوش.. اللى بيحب المدح بلاش تنتقده قدام حد.. والمتوتر عامله زى الأطفال.. وزميلك المنفسن متخلهوش يمسك عليك غلطة وخد بالك من الكلام جنب "العصفورة"

الثلاثاء، 30 يناير 2018 10:00 ص
إزاى تتعامل مع شخصيات مضطربة نفسيا فى الشغل.. مديرك المتسلط متسكتلوش.. اللى بيحب المدح بلاش تنتقده قدام حد.. والمتوتر عامله زى الأطفال.. وزميلك المنفسن متخلهوش يمسك عليك غلطة وخد بالك من الكلام جنب "العصفورة" زملاء العمل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نفسيتى تعبانة ومش عارف اشتغل".. جملة نرددها كثيرًا بسبب كل ما نراه يوميًا مع شخصيات مضطربة غير سوية يفرضها علينا مكان العمل ويجعلنا مضطرين للتعامل معها، سواء كان هذا الشخص مدير أو زميل، يجب عليك أن تعلم طبيعة شخصيته والطريقة المثلى لها حتى لا تعانى معها دائما دون جدوى، فهذه الشخصيات المضطربة نفسيًا قد تعيق نجاحك وتنزع عليك فرحتك بالعمل وبدايتك الجديدة وقد تنهى مستقبلك فى لحظة دون وعى منك.
 
مديرك الذى ينظر لك نظرة غير جيدة وتعلم أن خلفها نوايا غير أخلاقية، وآخر يشعرك بالتوتر دائمًا بسبب عدم إتزانه وعدم إمكانية أخذ القرار، وكذلك هى دوامة العمل التى لا تنتهى، والمشكلة الكبرى عندما يزداد الأمر سوءًا فلا يقتصر على المدير فقط بل يمتد ليشمل زملاءك الذين لا يتركوك لما تعانيه مع مديرك، فتجد من يريد أن يطيح بك فيلفق لك المشكلات بشكل دائم أو يبتسم فى وجهك وهو يكن لك الشر وغيره يشى بكل تفاصيلك ليكتسب مكانة خاصة وغيرهم الكثير، ولكن عليك وسط كل هذا أن تعمل وتنجح وتصل لكل أحلامك.
 
 
 
 

طبيعة نفسية المدير فى كل مكان

 
وهنا يحدثنا الدكتور ماهر الضبع، أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية، عن طبيعة نفسية المدير فى حد ذاتها، فإنه يحتاج لمعاملة خاصة ولا يريد التحدث معه حول أى شىء ومناقشته فيه، بل يفضل الخنوع والطاعة والمديح من الأشخاص حوله، ويبحث دائمًا عن الأوفياء فى نظره الذين يسمعون الكلام ولا ينتقدون أبدًا، ولكن دور الموظف دائمًا يجب ألا يعطى كل شىء بلا حدود ولكن أن يكون له شخصية وخبرة فى المكان، تؤهله ليشارك بموقفه إيجابى بإضافة رأيه بطريقة جيدة حتى يعود عليه الأمر باحترام الذات. 
 
 

كيف تتعامل مع مديرين مثل هؤلاء؟

 
المديرون أنواع ومنهم السوى الذى يتمكن من أن يكون قائدا يجمع فريق العمل ويشاركهم النجاح، ولكن فى المقابل هناك نوعيات أخرى غير سوية ويعانون من اضطرابات نفسية، لذلك يوضح لنا الدكتور ماهر الضبع، كيفية التعامل معهم بشكل مناسب من خلال بيئة العمل.
 
 

المدير الذى يحتاج للمديح دائمًا

 
يجب أن ينتقده بشكل بسيط إذا فعل أمرا سيئا لمصلحة العمل، ويجب أن يكن له الاحترام والتقدير ولا يتعالى عليه أبدًا، والانتقاد له أصول فيجب أن يكون ليس أمام الآخرين ومع اختيار الألفاظ، ويكون الرأى الذى يطرحه لإتمام دوره فى صالح العمل، مع الالتزام بالتوازن بين المديح والنقد حتى يساعد فى سريان العمل مع كسب ثقة المدير.
 
 

المدير المتسلط

 
عندما تتعامل معه يجب ألا تترك له هذ التسلط لأن ذلك يصنع منه طاغية وعدم التقليل من النفس فى المقابل، لأن ذلك يعود عليك بالوجع الداخلى وهذا أمر غير جيد نفسيًا وعمليًا فيجب أن يكون هناك رد فعل، من خلال توضيح الأمر ببساطة ووضع حدود حقيقية بالإعلان عنها بعيدًا عن الآخرين وفى توقيت جيد، حتى يأخذ فى اعتباره أنه لا يمكنه أن يتحكم فيك وقتما شاء، فيجب أن يتم الضغط عليه بشكل إيجابي.
 
المدير المتوتر وغير الواثق من نفسه
 
يكون ذلك بناء على المؤثرات التى يواجهها فى حياته بشكل عام وليس فقط فى العمل، فيجب أن تكون المعاملة معه معاملة أطفال، وتكون هذه العلاقة من العلاقات الصعبة خاصة أن مصادر التوتر لا يمكن السيطرة عليها فبالتالى يجب إيجاد وسيلة للتهدئة من روعه وتقوية ضعفه ليتخذ القرارات الصحيحة، وإذا لم يجد الموظف حلا نهائيا للمشكلة فعليه أن يغير القسم الذى يعمل به ويهرب ليحقق نفسه فى مكان آخر.
 

 

المدير "البصباص" أو المتحرش 

 
سيتمادى فى حالة سكوت من أمامه على تصرفاته أو كلماته أو نظراته، خاصة إذا كان الرد بابتسامة لأنها تعطى له إشارة أن الموظفة غير ممانعة لذلك فيتمادى أكثر دون توقف، ويحاول أن تتحول النظرة إلى مسكة يد وغير من الأمور الخارجة، فمن البداية يجب أن يوضع له حدًا عندما يقول كلمة ذات أكثر من معنى، يجب أن  يكون رد الفعل بالانفعال من خلال تعبير الوجه لإعطاء رسالة أن هذا الأمر مرفوض ثم حال تكراره يجب أن يكون الرد بشكل مباشر أنه شىء غير مسموح به ولا يوجد أى اختيارات أخرى فى هذا الموقف.
 

 المدير المزاجى

 
يكون انفعالاته متقلبة فعندما يغضب يجب الابتعاد عنه والتزام السكوت ولا يمكن الضغط عليه فى ذلك الوقت، وفى وقت الانبساط يمكن مناقشته فى العمل والطلبات التى يريدها الموظف منه، فالتوقيت الصحيح هو الحل والمفتاح للتعامل.
 
ومن المديرين للزملاء فى بيئة العمل، يتحدث معنا الدكتور محمد هانى، أخصائى الطب النفسي والعلاقات الأسرية، عن النوعيات المضطربة نفسيا والتى يجب الحذر منها والتعامل معها بشروط.
 
 

احذر.. شخصيات الزملاء المختلة 

 
 

زميلك المنفسن

 
عادة ما يعانى من اضطراب يسمى بالشخصية السيكوباتية، والتى تكون ضد الناس وتكن الحقد الطبقى، فيغير الشخص من زميله ويحاول أن يوجه له الشر ويفكر بينه وبين نفسه كيف يؤذى من حوله ويجبره أن يترك العمل، فيجب أن يكون الحذر معه والالتزام بالعلاقة فى مجال العمل فقط، ويجب عدم إعطاء أى فرصة له ليأخذ عليك خطأ فعلته.
 

الوصولى "المطبلاتى"

 
يجب أن تفرق بين الجانب المهنى والشخصى فحاول ألا تتكلم مع الشخص الوصولى من خلال الفضفضة وسرد المشكلات، لأنه سيستغل هذا الأمر فى صالحه ويجب ألا تتركه ليستدرجك فى الكلام ولا تتحدث فى الأمور الشخصية فى العمل.
 
 
 
 
 
 

"العصفورة" 

 
الذى يتحدث عن كل شىء وينقله للآخرين خاصة المدير حتى يكتسب مكانة مختلفة، فيجب اختيار الناس قبل التحدث عن أى أمور خاصة بالعمل، والحذر عند التحدث فى التليفون أمام الآخرين.
 

مفتعل المشاكل "الحريقة"

 
من يزيد على الكلمات يجب الابتعاد عنه بقدر الإمكان واختيار المفردات بحرص مع عدم التحدث عن أشخاص بل فى العام عند السؤال عن الرأى الشخصى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة