قال الدكتور أحمد عدوى مصطفى، الطبيب النفسى، إن دمج الشباب المفرج عنهم من القضايا الهامة والتى تحظى باهتمام بالغ فى المجتمع المصرى، وإن التقييم النفسى لهؤلاء الشباب كل فترة أمر مطلوب لسهولة ترجمة الدمج على أرض الواقع.
وأضاف مصطفى، خلال كلمته اليوم الإثنين، بجلسة الاستماع المخصصة لمناقشة مقترح بشأن دمج الشباب المفرج عنهم، أن متابعة هؤلاء الشباب نفسيا وخضوعهم للطب النفسى كل فترة أمر واجب حتى لا نتركهم فريسة للأفكار المتطرفة أو الاستغلال من قبل بعض الجماعات الخارجة عن القانون.
من جانبه، أشاد ممثل وزارة الداخلية، بفتح هذا الملف فى مجلس النواب، مؤكدا على أهمية وضرورة الخروج بتوصيات فى هذا الإطار، مشددا على ضرورة عمل دراسة وافية فى هذا الصدد لحصر الأسباب المتعلقة بصعوبة دمج الشباب فى المجتمع مرة أخرى وسن مجموعة من التشريعات التى تقضى على هذه العقبات بشكل نهائى.
كانت لجنة التضامن الاجتماعى، قد عقدت اليوم الإثنين، جلسة استماع لمناقشة مقترح بشأن دمج الشباب المفرج عنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة