قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن مقترح دمج الشباب المفرج عنهم مهم للغاية خاصة بعد معاناة الكثير من هؤلاء الشباب فى الدمج فى المجتمع مرة أخرى سواء فى التعليم أو فى العمل.
وأضاف الخولى خلال كلمته بجلسة الاستماع اليوم، الاثنين، أن هناك عددا كبيرا من الخطابات التى تم إرسالها لأعضاء العفو الرئاسى من قبل بعض هؤلاء الشباب تفيد بتضررهم من هذا الأمر ومنها على سبيل المثال عدم قدرتهم على العودة للعمل مرة أخرى.
ومن جانه أعرب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسى، عن سعادته لتبنى البرلمان هذه القضية، موضحا أن الكثير من هؤلاء الشباب ممن يشملهم قرار العفو يعانون كثيرا وهناك العديد من العقبات منها التشريعية والمجتمعية.
وطالب عبد العزيز، بمحاصرة البيئة الحاضنة للإرهاب سواء داخل السجن أو خارجه بشكل محدد ودقيق، وذلك من خلال تذليل عقبات الدمج للشباب سواء فى التعليم الأساسى أو التعليم الجامعى، كما طالب بمعالجة المسائل المتعلقة بضرورة حصول الشباب المفرج عنهم الذين كانوا فى عمل قبل دخولهم السجن بمستند رسمى يفيد الإفراج عنه شرطا لعودته للعمل مرة اخرى وهذا كله من أجل تذليل العقبات.
وكانت لجنة التضامن الاجتماعى عقدت جلسة استماع اليوم، الاثنين، لمناقشة مقترح لجنة العفو الرئاسى لدمج الشباب المفرج عنهم فى قضايا تتعلق بالتظاهر والتجمهر والتصدى لما يعيق الدمج المجتمعى لهم، برئاسة الدكتور على عبد العال، وحضور ممثلين عن الحكومة وعن لجنة العفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة