أكد المتحدث باسم التحالف العربى العقيد الركن تركى بن صالح المالكى أن المجتمع الدولى والمنظمات الحكومية وغير الحكومية تابعوا انطلاق العمليات الانسانية الشاملة فى اليمن لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمنى نتيجة الانقلاب الحوثى الذى وقع فى الـ 22 من يناير الماضى ، وتشمل تلك العمليات فى اليمن الجميع دون تفرقة ، وكان لها ردود أفعال إيجابية كما جاء على لسان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى والأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للشئون الانسانية.
وقال المالكى ـ خلال مؤتمر صحفى عقد فى العاصمة السعودية الرياض - إن أهداف العمليات الانسانية الشاملة فى اليمن كانت واضحة ومن أهمها تلبية الاحتياجات الانسانية ، وتعزيز إمكانات الموانيء والبنى التحتية لضمان التدفق الفعال للمساعدات الانسانية ، وتأمين منافذ متعددة لدخول المساعدات الانسانية والسلع التجارية ، وتعزيز إمكانيات اليمن الاستيرادية لتصل إلى مستوى أعلى بكثير من العامين الماضيين ، والحد من أنشطة التهريب والابتزاز ووصول كافة المساعدات والسلع التجارية إلى مختلف أرجاء اليمن وتخفيف الأزمة الانسانية فى جميع مناطق اليمن بغض النظر عن انتماءات سياسية أو أيدولوجية.
وأضاف أن المبادرات لإيصال المساعدات للشعب اليمنى تهدف لسد الفجوة بتأمين المساعدات الانسانية اللازمة وفق خطة الأمم المتحدة والتى صدرت قبل انطلاق العملية الانسانية الشاملة فى اليمن ، وتسهيل وصول المواد الغذائية والطبية والمساعدات الانسانية بعد النجاح الذى حققته بإيصال 4 رافعات متنقلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ، وتعزيز عمليات منظمة آلية التحقق والتفتيش ، وكذلك تعزيز إمكانات الموانع من خلال تركيب 4 رافعات جديدة فى ميناء عدن و المخا و المكلا.
وتابع " هناك أيضا مبادرات لتنفيذ مشاريع تحسين البنية التحتية ، بما فى ذلك توفير مولدات الطاقة الجديدة ، والحد من تكلفة النقل من خلال تحسين البنى التحتية للطرق فى اليمن ، وفيما يخص المعابر والممرات الأمنة هناك 17 ممر أمن بالإضافة إلى 6 نقاط للتدفق الأمن ، ونحن نعمل حاليا مع المنظمات الغير حكومية وكذلك منظمات الأمم المتحدة فى تأمين الحماية لتدفق المساعدات الانسانية والإغاثية إلى الداخل اليمني".
وأشار إلى أن اتفاقية المنحة الانسانية التى جاءت ضمن البرنامج التنفيذى لخطة العمليات الانسانية كانت أولى المبادرات للعمليات الانسانية الشاملة ، وتم توقيعها الاسبوع الماضى بين السفير السعودى لدى اليمن ووزير الاشغال اليمنى وبلغت تكلفتها حوالى 18 مليون ريال سعودي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة