قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن كافة الدول الأفريقية تنظر إلى جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية وتدرك المخاطر المرتبطة بفكرها المتطرف، موضحًا أن السفير السودانى سيعود للقاهرة قريبًا.
وأضاف شكرى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "نقطة تماس" المذاع عبر فضائية ON live، أن البيان الذى سيصدر عن القمة الأفريقية سيتناول كل الأبعاد المرتبطة بالإرهاب فيما يتعلق بالنواحى الفكرية وإطلاق الساحة للتحرك وتناول شامل لقضية الإرهاب من حيث التنظيمات أو الموارد التى تتوفر لهذه المنظمات سواء جمعيات أو دول ترعى هذه المنظمات لتحقيق أغراض سياسية، كما يدعو البيان إلى تعزيز التعاون وتبادل المعلومات.
وأشار الوزير، إلى أن اجتماعه مع وزير الخارجية السودانى، شمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتوتر الذى شاب العلاقات خلال الفترة الماضية، وطرح كل طرف رؤيته للأسباب التى أدت إلى ذلك، وإقرار من الطرفين بالعمل المشترك لإزالة أى سوء فهم وأى أسباب للتوتر من خلال اتخاذ إجراءات عملية تبرهن على التوجه الدائم للبلدين بتعزيز العلاقات والشعور بالمصير المشترك والرباط الذى يربط بين الشعبين مقدس يجب الحفاظ عليه ومراعاته، كما تناول اللقاء الحديث عن سد النهضة، وشرح المبادرة المصرية المتعلقة بالقضية.
ونوه سامح شكرى، إلى أنه أبدى خلال اللقاء الاهتمام بعودة السفير السودانى باعتبار أن العلاقة تسير بشكل منتظم لابد أن يكون التمثيل الدبلوماسى مكتملاً بين البلدين، ووجد قبول لدى الوزير السودانى وانطباع بأن هناك قرارًا بعودة سفير الخرطوم إلى القاهرة فى القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة