بحر التطور والاختراعات لا ينضب، ولا يمكن لأحد أن يتوقع ما الذى يجلبه غدًا، فبعد أن أعلنت شركة "نيسان" المتخصصة فى صناعة السيارات عن منتجها الجديد، وهو عبارة عن "شبشب" يمكن ضبط نفسه فى المكان الصحيح تلقائيًا، وهو ما لفت أنظار الكثيرون حول ما يمكن للتكنولوجيا أن تقدمه للإنسان على الأصعدة البسيطة، مهما كانت تلك التطورات، ولكنه بالطبع اختراع مثير للجدل.
حذاء نيسان
فبتلك التقنية يتمكن الشبشب من الرجوع لمكانه دون تدخل الشخص، وهى نفس الطريقة التى تركن بها السيارات نفسها، وهو ما فتح المجال لكثير من الشباب المصريين للتفكير فيما يحتاجون له فى نفس سياق ذلك الاختراع، فتفاصيل الحياة اليومية تحتاج لمثل تلك الاختراعات، لتيسير ما يصعب على الكثيرون فهمه، أو القيام به.
حيث جاءت ردود الكثير من الشباب بها مزيج من السخرية والجدية فيما يحتاج المصريون من اختراعات على نفس النهج:
الباحث عن الشرابات
يبدو أن فقدان أحد فرد الجوارب خاصة أثناء الغسيل فى غسالة الملابس الأتوماتيكية من أكبر المشكلات التى يعانى منها الكثيرون، وهو ما دفع "محمد المرشدى" ليعبر عن رغبته الشديدة فى أن تهديه التكنولوجيا يومًا ما جهازا صغيرا يمكنه معرفة مكان فقدانه لفرد جواربه، وهى الأزمة التى يعانى منها دائمًا.
مراقب باب الأوضة
فترة الامتحانات وما بها من جدل ومشادات بين الأهل والأبناء واحدة من الجوانب التى ستستفيد ما ستضعه التكنولوجيا من لمسات فى ذلك، حيث ترى يمنى أشرف الطالبة بالمرحلة الثانوية، أن جهازا صغيرا لمراقبة اقتراب والدتها من باب غرفة نومها سيفى بالغرض، فدائمًا ما تصطدم بأبيها أو أمها عندما يدخلون عليها غرفتها أثناء مذاكرتها، بينما هى تمسك بالهاتف المحمول منصرفة عن المذاكرة، وهو ما تراه فى حاجة شديدة إليه.
حل أزمة.. مالك؟؟ مفيش
وبالنسبة للحياة الاجتماعية والعلاقات الزوجية، يرى الزوج "محمد مراد" أنه يحلم بشخص، أو جهاز أو أى حل لأزمة سؤاله لزوجته: مالك؟ فيجد الإجابة دائمًا وأبدًا مفيش، وهو ما يعتبر بالنسبة له "أزمة قومية" بحسب ما يقول، لذلك يفضل أن يكون هناك جهاز متخصص فى الرد على هذا السؤال.
حارس المنبه
من منا لا يريد القضاء على ما يسببه المنبه من قلق فى الساعات الأولى للصباح، وفى ذلك تقول شيماء أحمد أن كل ما تريده من اختراعات هو إنسان آلى يقف حارسًا على المنبه بجوار سريرها ويغلقه عندما يأتى وقت نهوضها، ويخبرها بألا تقلق وهو سيقوم بكل ما عليها من مهام، بخصوص الدراسة أو العمل.
أمنية فوزى
جهاز للنسيان
بين الأم وابنتها تفاصيل كثيرة، ومشادات فى أوقات أكثر، حيث ترى أمنية فوزى الطالبة الجامعية، أن جهاز صغير يساعد والدتها على نسيان أوقات تأخيرها خارج المنزل، وإجبارها على الموافقة على ذهابها للرحلات مع صديقاتها هو ما تحلم به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة