ترددت فى الأوساط الفنية مؤخرًا أو على مواقع التواصل الاجتماعي شائعة ارتباط المطرب حسام حبيب بالنجمة شيرين عبد الوهاب، وهى الشائعة التى حرص كل من حسام حبيب وشيرين على نفيها والتأكيد على أن علاقتهما لا تتعدى الزمالة والصداقة، وفى السطور التالية نرصد محطات الصداقة الحميمة بين حبيب وشيرين.
علاقة شيرين عبد الوهاب بحسام حبيب بدأت منذ أكثر من 5 سنوات، وقت تحضيرها لألبومها الغنائى "أنا كتير"، حيث إنه من اختار لها أبرز أغنيتين بالألبوم وهما "متاخدة من الأيام"، و"مش خايفة"، والذى كتبهما محمد سرحان، ولحنهما إيهاب عبد الواحد.
ومع مرور الوقت وبدء "حبيب" تحضيراته لألبومه الغنائى، عرض على شيرين مشاركته فى تقديم دويتو يتضمنه الألبوم، بعدما أكد لها أن هذا الأمر هو أحد أحلامه، وطموحه منذ أن بدأ الغناء على الساحة، وهو ما رحبت به "شيرين" بالفعل على الفور، وبعد جلسات عمل مشتركة ومتعددة تم اختيار أغنية "كل ما أغنى" بعدما أعجب بها الاثنان ووجداها مناسبة لهما، لتتوطد العلاقة بشكل كبير للغاية بعدما سافر الاثنان فى نهاية يوليو 2016 إلى جزر الكنارى بإسبانيا، لتصوير الأغنية هناك، وهى إحدى المناطق السياحية الشهيرة بأوروبا التى لا يتواجد فيها سوى الجبال والبحر والفنادق.
وخلال فترة تصوير الأغنية اعتبر بعض مروجي الشائعات أن النجمين مرتبطان عاطفيا لمجرد إقامتهما بأحد الفنادق الكبرى على مدار أسبوع وقضائهما بعض الأوقات معا بعد يوم التصوير الشاق.
وبعد النجاح الذى حققته الأغنية، أكد "حبيب" بالفعل أن أحد أحلامه هو غنائه مع شيرين، منذ أن بدأ حياته العملية فى الساحة الغنائية، ومنذ أن كان ملحنًا فقط، مشيرًا إلى أن "شيرين" من الشخصيات التى وقفت بجانبه بقوة، بل إنها هى من ساعدت فى عودته مرة أخرى بشكل جيد للساحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة