قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن الدولة تقدم الدعم الكامل لبناء المتحف المصرى الكبير، والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يتابع ويهتم بالمشروع خطوة بخطوة .
وأوضح خالد العنانى، على هامش احتفالية نقل تمثال رمسيس الثانى إلى البهو العظيم بالمتحف الكبير التى تمت صباح اليوم، أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء يقوم بمتابعة المشروع باستمرار ولا يمضى أسبوع إلا وهناك اجتماع لشرح تفاصيل التطوير بالمشروع.
وأشار الدكتور خالد العنانى، إلى أنه خلال شهور قليلة سوف يتم افتتاح مشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية.
ومن ناحية أخرى رحب خالد العنانى، بالمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية، والوزراء الحاضرين احتفالية نقل تمثال رمسيس الثانى إلى مقره الدائم فى البهو العظيم، قائلا "إن ذلك يدل على الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة وسياسة مصر بمحاربة الارهاب بالثقافة والفن والحضارة".
وأوضح الدكتور خالد العنانى، أنه رغم بروده الجو والأمطار إلا أن عددا كبيرا من الشخصيات العامة أصروا على الحصور، كما وجه الشكر لرجال الشرطة على تأمين الحدث فى يوم عيد الشرطة، واليوم ٢٥ يناير هو الاحتفال بأول قطعة أثرية لمكانها النهائى فى المتحف المصرى الكبير وهو الملك رمسيس الثانى الذى يعود لأكثر من ٣٠٠٠ سنة، وكان التمثال منحوت لأول عاصمة لمصر فى منف.
وأضاف العنانى أنه كانت هناك محاولات عديدة لخروج تمثال رمسيس الثانى، ولكنها باءت بالفشل، واليوم يأتى للمتحف الكبير بعد نقله من ميدان رمسيس فى ٢٠٠٦
وعودة التمثال له هدفان الأول رجوعه لعاصمة مصر القديمة والثانى هو حماية الحضارة والفن ليقوم بدوره الذى كان له منذ ٣٠٠٠ سنة، وأضاف أن هناك شركات رفضت نقل التمثال لكن المقاولون العرب تحملت المسئولية، وتم الاتفاق مع الشركة على نقل ٤٣ تمثالا آخر من التماثيل الضخمة، ليكون على الدرج العظيم ٨٣ تمثالا فى الافتتاح الأولى من المتحف المصرى الكبير فى أقل من ١٢ شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة