عمرو جاد

لما طغت التفاهة على الجمال

الأربعاء، 24 يناير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن يستطيع أى وزير ثقافة فى مصر أن يزرع فى النفوس قيم الجمال والرقى، إلا إذا استطاع أولًا أن يعيد للقراءة هيبتها وشغفها لدى الشباب من الأجيال الجديدة، ومعها سيعود ما نسميه الجمهور المثقف الذى يكون دائمًا ظهيرًا للقوى الناعمة والقيم الراقية، وحاميًا لها وضامنًا لاستمراريتها، ولعلك تذكر أن كثيرًا من جيلنا يدين بالفضل لمشروع مكتبة الأسرة، الذى جعل أمهات الكتب متاحة لأى طالب لديه بضعة جنيهات، ولما طغت التفاهة على المناخ العام فى مصر، تركت القراءة الساحة لمواقع التواصل وأفلام السبكى، لكى تشكل وعى الناس، وزاد من تعقيد الأمر أن الكتب بأسعارها الحالية أصبحت نوعًا من الرفاهية فى أوضاع اقتصادية صعبة، وكذلك مازال تحميل الكتب من الإنترنت غير مقنع لكثيرين، ويتبقى على الدولة مسؤوليتها فى إحياء عادات القراء عند الناس، ولو حتى ضمن خطتها لمواجهة الإرهاب.

لما طغت التفاهة على الجمال
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اعلامى مبتدئ

الثقافة والحداثة

صباح الخير عليك وعلى مصرنا الحبيبة واليوم السابع الرائع  ..اتفق معك صديقى العزيز واناواحد من اصحاب الصالونات الادبية واعلم ان الكتب والدواوين معظمها توزع هدايا على الشعراءوالكتاب بعد ان يتم انفاق الكثير عليها واعلم ان الكتب حاليا لا تتم قراءتها بل ان معظط الطلاب يتحينون الفرصة للانقضاض عليها والخلاص منها بمجردانتهاء الامتحانات مباشرة وكأنها عدو لهم ..يجب اولا ان نحبب الطلاب فى الكتاب التعليمى ومحتواه ..وان تكون هناك مادة خاصة لطلاب اسمها القراءة من الصف الأول الابتدائى باسلوب مبسط وشيق وبها كل المعلومات الشيقة للطالب مثل اسئلة عامة ..اما مسألة تخفيض الكتب وبيعها مخفضة فستكلف الدولة الكثيرجدا ونحن بحاجة اقتصاديا الى مشاريع واستثمارات لتشغيل الشباب ورعايتهم ...واعتقد أن الحل فى عودة البرامج المحببة للاطفال التى بها معلومات عامة مختلفة ..وانا هنا احييىالاعلامى الكاتب الروائى عصام يوسف  الرائع جدا بفكرته العباقرة التى تقدم على القاهرة والناس ونتمنى المزيد من البرامج وان تعود فكرة الكتب  والقصص قليلة الورق ولكن غزيرة المعلومات ورائعة  الاخراج والمستوى الابداعى واتمنى ان يوفقنى الله بأن يرى مشروعى مجلة الشباب الجديد..النور هذا العام وكما قلت هى مجلة متنوعة ادبية اجتماعية ثقافية ركن للمرأة والرياضة والاطفال ..وركن خاص لهمسات العتاب ..مصر حلوة وناسها طيبين الا من قلة قليلة ..كعادة كل المجتمعات ..وشبابها قادر على فعل  المعجزات ان وجد الفرصة والامكانيات والرعاية ...والتوظيف الجيد لمواهبه وابداعاته...ومصر عظيمة   دائما الى يوم الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة