وسط تصاعد التوترات والخلافات السياسية فى ولاية بلخ الأفغانية، أعلن الرئيس التنفيذى لحزب "جماعة الإسلام" عطا محمد نور تحديه لقادة حكومة الوحدة الأفغانية الحالية والرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى والرئيس التنفيذى للحكومة عبدالله عبد الله خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها فى عام 2019.
ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن نور قوله لمؤيديه فى ولاية "بلخ" شمال البلاد : "إنه لن يسمح لقادة حكومة الوحدة بتحقيق النصر خلال الانتخابات القادمة إذا بقى على قيد الحياة"، مؤكدا أنه وحزبه سيتبنيان سياسة متشددة أخرى ضد الحكومة.
ويأتى هذا وسط استمرار حالة الجمود بين نور والحكومة الأفغانية ؛ بسبب الخلافات المتعلقة بتقديمه استقالته من منصب حاكم إقليم "بلخ".
وكان مكتب الرئيس الأفغانى قد أعلن منذ نحو شهر أن الرئيس عبدالغنى وافق على استقالة حاكم ولاية بلخ عطا محمد نور فيما اعترف الأخير بأنه تقدم باستقالته كضمان لكى تستجيب الحكومة لمطالب حزب جماعة الإسلام ولكن الحكومة وافقت على استقالته بالرغم من استمرار المفاوضات التى لم تسفر عن تحقيق أى مطلب من مطالب الحزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة