قال النائب العام السعودى الشيخ سعود المعجب، إن السلطات السعودية من المرجح أن تسترد ما يزيد على 100 مليار دولار فى اتفاقات التسوية مع المشتبه بهم فى تهم الفساد.
وأكد النائب العام السعودى، فى مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد، أن المحادثات مع المشتبه بهم فى فندق "ريتز كارلتون" فى الرياض من المتوقع أن تختتم بنهاية الشهر، وأن الذين لا يتوصلون إلى صفقات سيحالون إلى النيابة العامة.
وقال إن السلطات اتفقت بالفعل على رفض التهم الموجهة إلى نحو 90 مشتبها بهم تم الافراج عنهم، وأن حوالى 95 آخرين مازالوا فى الفندق، من بينهم 5 كانوا يوازنون مقترحات التسوية، وأضاف أن الباقين كانوا يستعرضون الأدلة المقدمة ضدهم.
وأضاف الشيخ سعود المعجب، أن المدفوعات التى سيتم تحصيلها عبارة "نقود وعقارات وأصول أخرى"، وقال إن عددا قليلا من الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين فى الفندق من المحتمل أن يتوصلوا إلى اتفاق مع السلطات.
وأكد أن جميع المشتبه بهم تمكنوا من التواصل مع الدفاع الخاص بهم، مؤكداً توفير كافة التسهيلات إلى المحتجزين داخل "الريتز"، كصالات "الجيم" و"البولينج"، و"SPA"، والمطاعم، وجميع وسائل الترفيه الأخرى، وأى متطلبات شخصية يومية أخرى.
وقبل فترة، أفرجت السلطات عن وزير الحرس الوطنى السابق الأمير متعب بن عبد الله، الذى يعتبر أكبر شخصية تم احتجازها فى "الريتز"، وذلك بعد "تسوية مالية"، لم تذكر قيمتها، كما أفرجت عن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، الذى عاد إلى مجلس الوزراء بصفة وزير دولة، وذلك بعد "ثبوت براءته"، وما زالت السلطات تحتجز رجل الأعمال البارز، الأمير الوليد بن طلال، وعدد من رجال الأعمال الآخرين، ولفت ولى العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، فى وقت سابق، إلى أن من تثبت براءته من التهم سوف يخرج، ويخرج كذلك من تسوى أوضاعه المالية، أما الباقين فسيواجهون المحاكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة