قال مصدر فى الحكومة اليابانية إن طوكيو ستساعد الدول النامية فى إفريقيا وآسيا التى لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية على تنفيذ العقوبات التجارية للأمم المتحدة ضد بيونج يانج فى محاولة الضغط عليها للتخلى عن برنامجها النووى.
وأشار المصدر، حسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الأحد، إلى أن المساعدة ستتضمن تدريب المسئولين المحليين وتزويد الدول النامية بالمعدات اللازمة لوقف تجارة السلاح وغسيل الأموال مع كوريا الشمالية، فى محاولة لقطع مصادر دخول العملة الأجنبية لبيونج يانج.
وذكر المصدر أن وزارة الخارجية اليابانية من المتوقع أن تخصص 2ر1 مليار ين يابانى (10.8 مليون دولار أمريكى) لهذه الخطة فى ميزانية تكميلية لموازنة العام المالى الذى ينتهى فى مارس المقبل، حتى تتمكن اليابان من التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتوفير المساعدة.
وقال إنه يعتقد حصول كوريا الشمالية على عملات أجنبية عبر تجارة الأسلحة والذخيرة فى إفريقيا ، حيث تعتمد بعض الدول هناك على كوريا الشمالية أيضا لتدريب قواتها العسكرية.
وأضاف أن بعض الدول الإفريقية اتجهت إلى تشديد العلاقات الاقتصادية مع كوريا الشمالية وطالبت عناصر جيش كوريا الشمالية ومسؤولى شركاتها بمغادرة البلاد منذ سبتمبر الماضى عندما أجرت بيونج يانج اختبارها النووى السادس.
وتابع أنه نتيجة توتر العلاقات بين كوريا الشمالية وهذه الدول النامية ، ترى اليابان فرصة لتعزيز فعالية العقوبات التجارية عن طريق الخطة المقترحة ، موضحا أن اليابان تخطط بشكل خاص لاستضافة اجتماعات بين خبراء ومسئولى الجمارك لتعزيز قدرات المسؤولين عن تأمين الحدود لوقف تجارة السلاح.
وأوضح المصدر أنه سيتم كذلك تدريب السلطات المالية فى دول جنوب شرق آسيا على منع عمليات غسيل الأموال ، أما فى دول إفريقيا جنوب الصحراء التى تفتقر القيود التجارية ستساعد اليابان بتقديم معدات ترصد المواد النووية التى يمكن استخدامها لصنع أسلحة أو صواريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة