وصلت الموسيقية هيون سونج أول، رئيسة وفد كوريا الشمالية لإولمبياد سول والتى كان يعتقد أنها "عشيقة" الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، إلى كوريا الجنوبية، وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام، لاسيما بعد أن كانت معلومات قد تحدثت فى السابق عن إقدام النظام فى بيونج يانج على إعدامها مع فنانين آخرين.
ووفق ما ذكرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، فإن رئيسة فرقة "سبايس غوورلز" تقود فريقا كوريا شماليا مكونا من 7 أشخاص للتحضير لمشاركة البلاد فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى تقام فى مدينة بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.
وأوضح المصدر ذاته أن هيونج سونج أول وفريقها وصلوا صباح الاثنين، إلى العاصمة سول، عبر الطريق البرى "كيونج - إى" فى زيارة تفقدية لمواقع العروض الفنية التى ستحييها الفرقة.
ولم تدل هيونج سونج أول بأى تصريح لوسائل الإعلام التى تقاطرت بالعشرات، من أجل تخليد هذه الزيارة "التاريخية"، وكان من المنتظر أن تقوم الفرقة الكورية الشمالية بالزيارة، السبت، إلا أنها أجلتها ليوم واحد دون ذكر الأسباب.
وأوردت تقارير إعلامية فى وقت سابق أن الحبيبة السابقة للزعيم الكورى الشمالى جرى إعدامها بعد إطلاق النار عليها، إلا أن وصولها إلى عاصمة كوريا الجنوبية كذب هذه المعلومات.
وقالت "تلجراف" إن كيم وحبيبته السابقة تطورت علاقتهما فى عام 2002، بعدما عاد "الزعيم" إلى البلاد قادما من سويسرا حيث كان يدرس فى أكاديمية خاصة.
وأضافت "قيل فيما بعد أن كيم جونج إيل أمر ابنه بقطع علاقته معها، قبل أن تقرر السيدة الزواج من ضابط فى الجيش الكورى الشمالى".
وفى عام 2013، ذكرت التقارير أن رئيسة فرقة "سبايس جوورلز" كانت من بين الـ12 فنانا كوريا شماليا الذين أعدموا بإطلاق النار، مشيرة إلى أن سبب الإعدام هو "انتهاك القوانين المحلية".
ويشار إلى أن كوريا الشمالية أعلنت سابقا موافقتها على المشاركة فى أولمبياد بيونغ تشانغ، التى ستقام خلال الفترة 9-15 فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة