دخلت الحكومة المصرية العام الجديد وعيناها على خلق وظائف جديدة وتقليل معدل البطالة لكى يشعر الناس أسرع بنتائج الإصلاح الاقتصادى، ويعرفوا أن المر الذى شربوه من الأوضاع الاقتصادية الصعبة سيهون مقابل مستقبل أفضل لآلاف من البيوت المصرية، لكن الوجه الآخر لهذه الخطوات الجيدة، يبدو مظلمًا وظالمًا أكثر مما نتصور، فحتى لا يقال أنك عاطل عليك أن تقبل بأعمال شاقة وخطرة بلا وسائل أمان أو تعويض مادى، وعليك أن ترضى بوظائف لساعات تمتد لأكثر من 12 ساعة ويوم إجازة واحد فى الأسبوع من أجل راتب يكفى بصعوبة لاحتياجاتك الشهرية، ولا يحق لك مناقشة أحد فى تراكم ثروته من آلام الآخرين، ولكى تستمر هذه القسمة الظالمة، لا يتورع بعض أصحاب الأعمال عن ممارسة التحايل والرشوة لكى تخرج كل لجان التفتيش المفاجئة من مصنعه وهى تشكره على حسن إدارته وسلامة أوراقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة