"المصرى معروف بجبروته وقوته".. هكذا قال الفنان "محمد هنيدى" فى أحد مشاهده بفيلم "فول الصين العظيم"، ويبدو أن هنيدى لم يكن مبالغًا فى وصفه للمصريين، فصورة اليوم التى التقطتها عدسة اليوم السابع قطعت الشك باليقين، وأثبتت صدق هنيدى فالمصرى لا يعجزه شىء، يستقل الدراجة البخارية بالوضع الطبيعى للقائد ويستقلها أيضًا بالوضع المقلوب، بل ويستقلها وهو يحمل وسيلة تنقل أخرى.
صورة اليوم
صورة اليوم ستضطرك للنظر إليها أكثر من مرة، ففى الوهلة الأولى لن تستطيع تمييز وجه الموتوسيكل من ظهره، فكلاهما يُظهر وجه شخص يستقله، لكن حينما تركز مع وضع الأقدام وصندوق "الدليفرى" المثبت بظهر الموتوسيكل، ستلاحظ أن شخص فى الخلف يقود الموتوسيكل، وفى ظهره يجلس شخصًا آخر بوضع معكوس، ليتمكن من وضع الدراجة على الصندوق ويحكم قبضتها، ملامح اللامبالاة من الوضع الذى يجعلهما معرضين للموت فى أى لحظة بسبب حوادث الطرق أو ميل الموتوسيكل من الثِقل المحمول عليه، تجعلك عاجزًا عن وصف طبيعة المصرى المركبة، فحتى الآن لم يتمكن أحد من معرفة كتالوج المصريين، حتى "شاملبيون" ذاته حينما فك رموز حجر رشيد عجز عن فك شفرة المصريين التى اقتربت منها جملة "يا كل حاجة وعكسها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة