أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، اليوم الأربعاء، عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018، والتى تشتمل على 16 رواية صدرت بين يوليو 2016 ويونيو 2017.
وذكرت الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، أنه تم اختيار روايات القائمة الطويلة من بين 124 رواية ينتمى كتابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمى والناقد والشاعر والروائى والمسرحى الأردنى إبراهيم السعافين.
وفيما يلى تقريرًا عن هذه الروايات التى وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر.
رواية الخائفون للسورية ديمة ونوس
تدور رواية الخائفون حول "سُليمى" التى تبدو مرتبكة أمام تلك الأوراق التى أرسلها إليها "نسيم"، الرجل الوسيم صاحب العظام البارزة. وتكتشف، وهى تلتهمها كلمة كلمة، وتلهث وراءها حرفا حرفا، أنها رواية ناقصة، أقرب إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوف، مثلها تماما. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سُليمى النهاية بعد أن استغرقه الخوف ولم يقوَ على إنجازها؟.
الكاتبة السورية ديمة ونوس، من مواليد 1982، درست الأدب الفرنسى والترجمة فى جامعة دمشق والسوربون، صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "تفاصيل" 2007 ترجمت إلى الألمانية ورواية "كرسى" 2008، كتبت فى صحف عدة عربية وأجنبية، واختيرت ضمن أفضل كتاب العرب تحت سن الأربعين فى مسابقة بيروت 39، سنة 2009، تعمل حاليا معدة ومقدمة برنامج يذاع على إحدى الفضائيات.
رواية الحالة الحرجة للمدعو"ك" للسعودى عزيز محمد
إثر قراءته لأعمال كافكا، يقرر المدعو "ك" أن يكتب يومياته أيضًا، إلا أنه يصطدم باستمرار بقدراته المحدودة وحياته المفتقرة إلى الأحداث ورغبته فى الحفاظ على خصوصيته، حين يتلقى الخبر الذى يقلب كل هذا رأسا على عقب، يلتبس رد فعله ما بين شعوره بالهلاك وبين عثوره على الخلاص من هذه المصيبة.
عزيز محمد، كاتب سعودى من مواليد مدينة الخبر، السعودية، عام 1987، كتب فى الشعر والقصة القصيرة، وله مقالات سينمائية نُشرت فى مجلات ثقافية ومواقع إلكترونية متخصصة، صدرت روايته الأولى "الحالة الحرجة للمدعو ك" عام 2017.
رواية الحاجة كريستينا للفلسطينى عاطف أبو سيف
تدور خلال العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عام 2009 تختفى الحاجة كريستينا بعد أن تأتى سيارة دولية تأخذها وتبتعد خارج المخيم.
يثير اختفاء كريستينا الكثير من الأسئلة وتحاول الرواية أن تجيب عليها، وكريستينا فى الأساس هى "فضة" الفتاة اليافاوية التى يضطرها المرض لترك يافا والسفر إلى لندن قبل عام من وقوع النكبة، بصحبة صديق والدها الصحفى الإنجليزى، وحين تقع النكبة وتتعذر عودتها إلى فلسطين المنكوبة ومدينتها الضائعة فيقوم الصحفى الإنجليزى بتغيير اسمها وتسجيلها ابنة له، لكن بعد وفاته وحين تصبح كريستينا فى سنتها الأولى فى الجامعة، تقرر أخواته التخلص من الفتاة العربية فيقمن بإرسالها إلى غزة للبحث عن عائلتها.
عاطف أبو سيف، كاتب فلسطينى ولد فى مخيم جباليا، غزة، عام 1973 لعائلة هاجرت من مدينة يافا، حصل على بكالوريوس من جامعة بيرزيت وماجستير من جامعة برادفورد فى بريطانيا ودكتوراه فى العلوم السياسية والاجتماعية من جامعة فلورنسا فى إيطاليا، يعمل أستاذا للعلوم السياسية فى جامعة الأزهر بغزة ويرأس تحرير مجلة "سياسات" الصادرة عن معهد السياسات العامة برام الله، صدر له ست روايات: "ظلال الذاكرة" (1997)، "حكاية ليلة سامر" (1999)، "كرة الثلج" (2000)، "حصرم الجنة" (2003)، "حياة معلقة" (2014) التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية فى العام 2015 و"الحاجة كريستينا" (2016)، إلى جانب ذلك صدرت له مجموعتان قصصيتان وثلاث مسرحيات ومجموعة من الكتب البحثية فى العلوم السياسية.
صدرت يومياته خلال العدوان الأخير على غزة 2014 التى كتبها مباشرة باللغة الإنجليزية عن دار نشر كوما فى بريطانية بتقديم من الفيلسوف الأمريكى نعوم تشومسكى، روايته "حياة معلقة" قيد الترجمة للإنجليزية والألمانية، يكتب عاطف أبو سيف مقالا أسبوعيا فى جريدة الأيام الفلسطينية.
رواية آخر الأراضى للكاتب اللبنانى أنطوان الدويهى
كانت وفاة سلمى فرح المفاجئة، ذات مساء، هى المرة الأولى التى يعاين فيها الراوى الموت، ولن تبقى حياته بعدها، كما كانت عليه قبلها، لكن مأساته بدأت قبل تلك الليلة بعامين، حين اختفت حبيبته كلارا نهائيا، وهى فى طريقها من "المعهد الملكى" إلى صالة شاى تبعد عنه مئات الأمتار فقط، حيث كان ينتظرها، كان اختفاؤها لغزا محيرا يستحيل فهمه، إذ لم يكن قسريا قط، كما أكدت كل التحقيقات، بل هو اختفاء طوعى تعذّر تماما إدراك أسبابه، منذ ذلك الوقت، بات لحياته غاية واحدة: البحث عنها، بلا توقف ولا هوادة.
أنطوان الدويهى روائى وشاعر لبنانى من مواليد 1948، أكمل دراساته العليا فى باريس حيث حاز دكتوراه فى الأنتروبولوجيا من جامعة السربون عام 1979 وبقى فى باريس حتى أواسط التسعينات، يعمل حاليا كأستاذ جامعى فى الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (علم الحضارات المقارن) فى الجامعة اللبنانية.
رواية ساعة بغداد للكاتبة العراقية شهد الراوى
تدور أحداث الرواية فى حى من مدينة بغداد، وتسرد على لسان طفلة، تلتقى صديقتها فى عام 1991، فى ملجأ محصن ضد الغارات أثناء الحملة الجوية لدول التحالف على العاصمة بغداد. تتشارك الطفلتان الآمال والأحلام وتتداخل الأحلام مع الخيالات والأوهام.
يأتى شخص غريب يحمل نبؤات من المستقبل الغامض للمدينة لتبدأ موجة هجرات عائلية تفرغ المكان من أهله. تتشارك الصديقتان بعد أن تنضم إليهما صديقة ثالثة بكتابة تاريخ المحلة فى سجل سرى ليحميها من النسيان، هناك الطفولة والمراهقة ثم أيام الجامعة حتى الحرب التى أدت إلى سقوط مدينة بغداد وبدأت موجة من الهجرات الجديدة.
شهد الراوى كاتبة عراقية ولدت فى بغداد عام 1986، حيث أكملت دراستها الثانوية وانتقلت مع عائلتها إلى سوريا حيث أتمّت دراستها الجامعية فى كلية الإدارة وحصلت على شهادة الماجستير فى نفس التخصص، وتدرس حاليا الدكتوراه فى مجال الأنثروبولوجيا والإدارة الحديثة. نشرت روايتها الأولى "ساعة بغداد" عام 2016 والتى ترجمت إلى الإنجليزية لدى دار نشر "وون ورلد" فى لندن التى تمتلك حقوق النشر بالإنجليزية.
رواية زهور تأكلها النار للكاتب السودانى أمير تاج السر
من والدتها الإيطالية ورثت خميلة الجمال، ومن والدها الثراء، كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال إلى مدينتها "السور" بمجتمعها المتنوع، تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة "الذكرى والتاريخ" التى أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلا وذبحا وسبيا، اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهورا ملونة تأكلها النيران، الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التى صار اسمها نعناعة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقى نفسه.
أمير تاج السر روائى سودانى ولد فى السودان عام 1960. يعمل طبيبا للأمراض الباطنية فى قطر، كتب الشعر مبكرا ثم اتجه إلى كتابة الرواية فى أواخر الثمانينيات، صدر له أربعة وعشرون كتابا فى الرواية والسيرة والشعر، من أعماله: "مهر الصياح"، "توترات القبطي" و"العطر الفرنسي" (التى صدرت كلها فى العام 2009)، "زحف النمل" (2010) و"صائد اليرقات" (2010) التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 وترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية، ترشحت روايته "366" (2013) فى القائمة الطويلة لجائزة العام 2014، وكانت ضمن الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية للعام 2015.
رواية حصن التراب للكاتب المصرى أحمد عبد اللطيف
تتناول رواية "حصن التراب" - وهى قرية إسبانية قريبة من غرناطة - مرحلة حرجة فى التاريخ العربى والغربي: مرحلة سقوط الحضارة الإسلامية فى الأندلس وما تبعها من نصب محاكم التفتيش وتعذيب المسلمين وتنصيرهم. ومن خلال عائلة محمد دى مولينا، يحيك المؤلف رواية أجيال تمتد على مدار ثلاثة قرون. تنطلق من قبل سقوط غرناطة عام 1492 وتنتهى بأزمة أفراد العائلة الذين وصلوا تطوان بعد التهجير وتجسدت أزمة الهوية: إذ طردوا من إسبانيا لأنهم مسلمون عرب واضطهدوا فى تطوان لأنهم مسيحيون إسبان. ورغم أن المؤلف غاص فى فترة زمنية بعيدة فى التاريخ العربى إلا أنه لا يمكن قراءتها بمعزل عن الواقع العربى الراهن خاصة بعد ثورات الربيع العربى وما آلت إليه الأحوال من حروب طائفية واضطهاد لفئات دينية ليس لها ذنب، مثل الموريسكيين تماما.
أحمد عبد اللطيف روائى ومترجم وصحفى وباحث مصرى من مواليد 1978. يقيم حاليًا بمدريد. حصل على الليسانس فى اللغة الإسبانية وآدابها، وعلى الماجيستير فى الدراسات العربية بجامعة أوتونوما دى مدريد، ويدرس للدكتوراه فى الأدب العربى الحديث بجامعة غرناطة. صدر له أربع روايات: "صانع المفاتيح" (2010)، "عالم المندل" (2012)، "كتاب النحات" (2013)، "إلياس" (2014) و"حصن التراب" (2017). فازت روايته الأولى بجائزة الدولة التشجيعية بمصر عام 2011، وفازت روايته الثالثة "كتاب النحات" بالمركز الأول فى جائزة ساويرس الثقافية دورة 2015.
رواية حرب الكلب الثانية للفلسطينى إبراهيم نصر الله
تتناول هذه الرواية تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازى يفيد من العجائبية ومن الخيال العلمى فى فضح الواقع وتشوهات المجتمع فى التركيز على فساد الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد. تكشف هذه الرواية نزعة التوحّش التى تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدًا عن القيم الخلقية والإنسانية، فيغدو كل شٓيْءٓ مباحًا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم.
إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه فى مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين فى عمّان٬ الأردن. بدأ حياته العملية معلما فى المملكة العربية السعودية، عاد إلى عمّان وعمل فى الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وتفرغ للكتابة عام 2006. نشر حتى الآن 14 ديوانا شعريا و14 رواية من ضمنها مشروعه الروائى الملهاة الفلسطينية المكون من سبع روايات تغطى 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث.
رواية وارث الشواهد للفلسطينى وليد الشرفا
فمن زنزانته فى سجن على جبل الكرمل يعود الفلسطينى "الوحيد" إلى الوراء، حين كان طفلاً أثناء حرب حزيران 1967، يتذكر الوحيد أن جده وأباه هاجرا قسرًا من قريتهما "عين حوض" التى حولها الإسرائيليون إلى قرية للفنانين، وصار اسمها "عين هود".
الجد سليمان بنى فى نابلس بيتًا شبيهًا ببيته فى عين حوض، وحين يموت الجد، يعود الوحيد من الخارج حيث يدرس فى الجامعة، ويذهب إلى بيت الجد السابق فى القرية، ولكن الفنان المقيم فى البيت يرفض السماح له بالدخول. يجلس فى مقهى، ويكتشف شاهدة منزل جدّه فى المرحاض، يخلعها ويشتبك مع رجال الشرطة ويقتل أحدهم بالخطأ.
وليد الشرفا كاتب فلسطينى من مواليد نابلس، فلسطين، عام 1973. أستاذ الإعلام والدراسات الثقافية فى جامعة بير زيت، فلسطين. حاصل على دكتوراه عن الأطروحة حول الخطاب عند إدوارد سعيد.
أصدر مسرحيته الأولى بعنوان "محكمة الشعب" فى المرحلة الثانوية عام 1991. أصدر روايته "القادم من القيامة" عام 2013 وروايته الثانية "وارث الشواهد" فى 2017. تتركز اهتماماته على ثقافة الصورة والاستشراق.
رواية هنا الوردة للكاتب الأردنى أمجد ناصر
يونس الخطّاط، بطل رواية "هنا الوردة"، الذى يبتلعه الحوت المجازى شخصية مثيرة للإعجاب: فهو مزيج من العاشق والمتمرد والمغامر والحالم الذى يمشى إلى هدفه الكبير، جارّا معه سائر شخصيات الرواية التى ترى حقيقته بينما يبقى هو الوحيد الذى لا يرى ذاته، لأنه "دون كيشوت" العربي.
كان لدى دون كيشوت تابعه الأمين الذى ينبهه إلى حقيقة ما يجرى فى الواقع. لكن من ينبه يونس؟ هذه الرواية لا بد منها لمعرفة ما جرى فى زمن عربى عاشت فيها الأحلام (أم الأوهام؟) كأنها حقائق، والحقائق كأنها أحلام.
أمجد ناصر شاعر وكاتب أردنى ولد فى العام 1955 ومقيم فى لندن. أصدر عددا كبيرا من المجموعات الشعرية وكتب الرحلة، إضافة إلى روايتين: "حيث لا تسقط الأمطار" (2010) و"خذ هذا الخاتم" (2014). ترجمت أعماله إلى لغات عدة. ترشحت الترجمة الإنجليزية التى أنجزها جوناثان رايت لرواية "حيث لا تسقط الأمطار" لجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة الأدبية (التى صدرت بعناون "أرض بدون أمطار" بالإنجليزية). كان عضوا فى لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011.
رواية على: قصة رجل مستقيم للفلسطينى حسين ياسين
تحكى الرواية قصة المتطوعين الفلسطينيين فى الحرب الإسبانية ما بين عامى 1936-1939. أبطال الرواية هم رجال مستقيمون غيّبهم التاريخ فضاعوا فى متاهات الإهمال وعلى شواطئ النسيان. بلغ عدد الأجانب المتطوعين فى الحرب الأهلية الإسبانية حوالى 40 ألف متطوع، جاءوا إلى إسبانيا من أكثر من 56 دولة، لذا سمّوهم بالمتطوعين الأممين الذين حاربوا ضمن "الألوية الأممية" وكان منهم خمسة فلسطينيين، أخلصوا لقضية الحرية والعدالة. على بطل الرواية، يصبح قائدا عسكريا متميزا.
حسين ياسين كاتب فلسطينى من مواليد قرية عرابة البطوف، شمال فلسطين، عام 1943. حصل عام 1973 و1976 على شهادتين فى الاقتصاد وتدقيق الحسابات من جامعة لنينغراد وجامعة حيفا، وحصل على شهادة فى التأمين من كلية تل أبيب عام 1993. عمل فى المحاسبة وفى شركة تأمين فى رام الله وفى مركز أبحاث فلسطينى وتقاعد عام 2010. صدرت له ثلاث روايات: "مصابيح الدجى" (2006) و"ضحى" (2012) و"علي: قصة رجل مستقيم" (2017). يعيش فى القدس.
رواية شغف للمصرية رشا عدلى
تدور أحداث الرواية حول ماهية الشغف عند الإنسان فكل بطل من أبطال الرواية يمسه الشغف بشيء ما وهذا الشيء يختلف ويتنوع باختلاف شخصيات العمل وثقافة كل منهم وزمنه. تقع الرواية فى زمنين مختلفين تربط بينهما لوحة لفتاة مصرية تدعى زينب، وصلت لقسم الترميم مع الكتب والمخطوطات التالفة من جراء حريق المجمع العلمى فى ثورة يناير وأثناء ترميم التلف باللوحة تكتشف ياسمين، وهى باحثة وأستاذة فى تاريخ الفن، سرا خطيرا. وفى مسار آخر، نعود إلى زمن الحملة الفرنسية على مصر حيث تقص علينا زينب حقيقة علاقتيها مع نابليون بونابرت وواحد من فنانى الحملة الفرنسية.
رشا عدلى روائية مصرية من مواليد القاهرة عام 1972، وهى باحثة ومحاضرة حرة فى تاريخ الفن ومراسلة مجلة الإمارات الثقافية بالقاهرة. صدرت لها ست روايات: "صخب الصمت" (2010)، "الحياة ليست دائما وردية" (2013)، "الوشم" (2014)، "نساء حائرات" (2014)، "شواطئ الرحيل" (2016) و"شغف" (2017).
رواية بيت حدد للسورى فادى عزام
دكتور أنيس يعود من لندن إلى سوريا فى العام 2011، قبل بداية الأحداث بقليل، لكى يبيع بيت جده الأثرى "بيت حُدُد"، الذى تركه خاله له باعتباره الوريث الوحيد. الدكتور، جراح القلب، يجد نفسه أمام إرث ثقافى وأسرار مدهشة تخص حاضر البيت وتاريخه ورويدا تتحول رحلة الدكتور القصيرة إلى ورطة غيرت حياته. "بيت حُدُد" رواية الحب والحرب وعلاقات البشر فى ظل أوضاع متقلبة.
فادى عزّام كاتب سورى من مواليد السويداء، جنوب سوريا، عام 1973. تخرج من كلية الآداب فى جامعة دمشق سنة 1998 ونشر فى الصحف العربية مقالات ونصوصا وكذلك العديد من القصص فى مجلات عربية. كان مراسلا ثقافيا وفنيا للقدس العربى بين 2007 و2009. صدر له كتاب نصوص بعنوان "تحتانيات" (2010)، ورواية "سرمدة" (2011) التى وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية لللرواية العربية سنة 2012 وترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والإيطالية، و"رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء" (كتاب فى ادب الرحلات، 2016)، ورواية "بيت حُدُد" (2017).
رواية النجدى طالب الرفاعى
ترصد رواية "النجدي" الساعات الأخيرة لحياة على النجدى أحد أشهر قائدى السفن الشراعية "النواخذة" فى التاريخ الكويتي. وبمقدار ما يخوض هذا الزمن فى مغامرة النجدى الأخيرة فى البحر، فأنه بالقدر نفسه يقدم تاريخ الكويت منذ ميلاد النجدى عام 1907، ولحين وفاته مساء يوم الاثنين 19/2/1979. تأخذ "النجدي" القارئ ليكون شاهدا على علاقة حب بين شاب كويتى وبين البحر. شاب نذر عمره للبحر بعد أن استعصى عليه تقبل حياة مدينته، وأصرّ على أن يبقى على وصله واتصاله بالبحر الذى لا ينفك ينادى عليه: "تعال".
طالب الرفاعى روائى وقاص كويتى من مواليد 1958. من إصداراته "ظلّ الشمس" (1998)، "سرقات صغيرة" (2011) و"الثوب" (2009). نال جائزة الدولة فى الآداب عام 2002 عن روايته "رائحة البحر" (2002). عمل مديرا لإدارة الثقافة والفنون فى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب ومديرا ومستشارا لجريدة "الفنون" بين عامى 2003 و2008. بالإضافة إلى الكتابة الروائية له العديد من الأبحاث الأدبية والتاريخية وهو رئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، التى تأسست عام 2015 وتدار بالشراكة مع الجامعة الأمريكية فى الكويت، حيث يدرّس مادة الكتابة الإبداعية.
رواية الطاووس الأسود للسودانى حامد الناظر
تبدأ الحكاية من قصة المستشار الغامض تاج الدين وهو من أقطاب التيار الإسلامى ومن النافذين الغامضين فى الحكم، وتعكس تفاصيل مرحلة طويلة من عمر السودان الحديث تمتد من فترة السبعينيات من القرن الماضى من سنوات حكم النميرى وتمتد إلى بدايات القرن الجديد، حيث تضج بأحداث كثيرة غيرت مجرى الواقع السياسى فى البلد. اسم الرواية مقتبس من صفة أطلقت على بطلها آدم وهو فى الثالثة عشرة من عمره عندما كان يقضى فترة العقوبة فى مصلحة الأحداث بسبب قتله لأمه وزوجها وأخيه منهما. فى هذه المرحلة ينتبه التنظيم إلى شخصية آدم وميلها إلى العنف فيتم إعداده للسنوات التى سيحكم فيها الإسلاميون البلاد. الرواية تقدم الشخصية الرئيسية من زاويتين، كونها جانية وكونها ضحية غرر بها فوقعت فى فخ ممارسة العنف. يتحول آدم بفعل لعبة أقنعة إلى شخصيات عدة، منها تاج الدين.
حامد الناظر صحفى وروائى سودانى من مواليد السودان عام 1975، يعمل حاليا بغرفة الأخبار بتلفزيون قطر، وقد عمل كمذيع بقناة الشروق السودانية، ومراسلا إخباريا لقناة "أم بى سي" من السودان، ومذيعا بقناة النيل الأزرق السودانية والإذاعة السودانية. يكتب فى عدد من الصحف والمواقع. صدرت له ثلاث روايات: "فريج المرر" (2014) التى حازت على جائزة الشارقة للإبداع العربى 2014 وجائزة فودافون قطر للرواية 2014، "نبوءة السقّا" (2015) التى وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2016، و"الطاووس الأسود" (2017).
رواية الساق فوق الساق - فى ثبوت رؤية هلال العشاق للجزائرى أمين الزاوى
تدور أحداث الرواية بين أفراد أسرة "المورو". إنها حكاية أسرة بثلاثة أجيال، الجد والأب والابن، جمع بينهم عنف الحب، حب العلاقة الأسرية، حب القرية، حب الوطن، وفرق بينهم عنف التاريخ، الانتماء السياسى والمسارات والقناعات التى اختارها كل واحد. فى أيام الثورة الجزائرية، تهاجر العائلة والقرية كلها إلى الحدود مع المغرب، وتتابع الرواية مصائر الأبطال المتقاطعة إلى زمن ما بعد استقلال الجزائر.
أمين الزاوى روائى من الجزائر يكتب باللغتين العربية والفرنسية، أستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر بجامعة الجزائر المركزية، عمل أستاذا بجامعة باريس قسم الدراسات النسوية. عاد إلى الجزائر العام 1999 ليشغل منصب مدير عام للمكتبة الوطنية الجزائرية.
من أعماله الروائية بالعربية "صهيل الجسد" 1982، و"الرعشة"، و"شارع إبليس"، ومن رواياته بالفرنسية التى عرفت نجاحا كبيرا "الخنوع" و"حارة النساء"، و"وليمة أكاذيب"، و"غرفة العذراء المدنسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة