فى محافظة قنا، اعتقادات غريبة عند بعض السائقين، تكشف تعلقهم ببعض مقامات الأولياء، فهم يعتبرون التوسل بالصالحين طريق لقضاء حوائجه، ودرء للمخاطر التى تحدث لهم، متوسلين ببركة الأولياء عند ربههم وقدرهم فى الوصول إلى مرادهم، فى إذا قادتك الصدفة للمرور على طريق قنا نقادة الزراعى، وتحديداً أمام قرية الترامسة، ستجد مقام العارف بالله الشيخ محمد الجهلان على جنب الطريق أغلب السائقين يرتبطون ببعض العادات عقب مرورهم بهذا المقام.
حكاية الشيخ الجهلان يعرفها الصغير والكبير فى القرية، فهو له كرامة عند السائقين المارين بهذا الطريق فى قرية الترامسة تقع فى بداية الطريق الزراعى، وبمجرد أن تتحرك السيارة لمسافة 5 كيلو تجد مقام الشيخ على جانب الطريق تتوسطة مصلى صغير وبعض القلل والعلاوى المصنوع من الفخار معبأة بمياه الشرب، الذى يتناوله المارة لأخذ البركة، المقام تعلوه ريات خضراء تلفت الأنظار، تدفع السائق المار أمام المقام ان يطلب من مستقلى السيارة قائلاً: "سمعونا الفاتحة للشيخ "الجهلان" يجماعة علشان ربنا يستر طريقنا ونوصل بالسلامة.
الطريق الزراعى بقنا
بركات الشيخ قصة يعرفها أهالى القرية وسائقى السيارات الإجرة يتحدثون أذا قررت السؤال عن الطقوس التى يؤدونها والتى تختلف عن بعضها فمنهم من يطلب قراءة الفاتحة من مستقلى السيارة الإجرة بمجرد المرور من أمام المقام وهناك أشخاص يقفون لتناول المياه من "القلل والعلاوى" الموجودة بالقرب من القام، أو إلقاء بعض النقود فى المقام مؤكدين أن الشيخ الجهلان له كرامات، فى الطريق الزراعى فى قبل وصول الإنارة للطريق الزراعى كنا نشاهد المكان الذى يجلس فيه الشيخ شعاع من النور، يضىء الطريق لمسافات كبيرة، وبندعوا ربنا يسلم من الحوادث ببركة الشيخ.
المرور أمام المقام تدفع الجميع للتهدئة فى المكان الذى يوجد فيه المقام نوع من الاحترام والتوقير لمقام الشيخ "الجهلان" تدفع من يستقلون الدرجات البخارية بتأديية ذلك الطقوس، وهناك من يقومون بتأدية ركعتين لله خاصة أنهم يعتبرون ذلك المقام مكان بركة وكرامة لصاحبة الذى كان حافظاً للطريق الزراعى، وبفضل بركته كان الطريق منور قبل أن يتم تركييب أعمدة إنارة وفق حكايات تداولها الكبار مع الصغار والشباب حتى أصبحت طقوس وعادات يتوارثونها فيما بينهم.
مام الشيخ الجهلان بقنا
محمود عوض سائق سيارة إجرة، يقول أن الشيخ الجهلان له بركات وسبحان الله عند مرورى أمام المقام أشعر براحة نفسية وأقوم بقراءة الفاتحة وقصة الشييخ عرفناها من أجدادنا وهو أن الششيخ كان شاب ذاهد يجلس فى هذا المكان، وله كرامات وبركة ظهرت فى المكان الذى كان يجلس فيه الشيخ، هذا النور الذى كان يشع فى المكان كان يجعل الطريق منور وتعرف تمشى فيه.
وقال سيد ذيدان إن بركة الشيخ لايعرفها كثيراً غير الأشخاص الذين يمرون على الطريق الزراعى، نظراً لأن الطريق المرور عليه يكون قليلى، خاصة أن محافظة قنا ففيها العديد من الطرق الأقليمية، والشيخ كان رجل صالح يجلس فى هذا المكان وتم بناؤها بعد وفاته وتشيد مقام وأصبح الناس يأتون للتبرك وأخذ البركة واعتبره الأهالى من أولياء الله الصالحين.
واختتم عاطف على حديثه عن مقام الشيخ، أن المقام تعرض أجزاء منه للهدم عن طريق بعض المتشددين أثناء ثورة يناير عقب تولى الإخوان الحكم، وبعد ثورة 30 يوليو قام السائقين بجمع الأموال وإعادة إصلاح المقام، وهناك سيدات تاتى لزيارة فهم يعتقدون أن الشيخ له باع طويل فى علاج الأطفال الرضع الممتنعين عن الرضاعة، والأطفال المصابون بالرجفة، والزيارة تكون يوم الجمعة فيتم علاجهم بفضل قراءة القرآن فى مقام الشيخ.
القلل والعلاوى الموجودة فى المقام
بوابة مقام الشيخ الجهلان بقنا
رايات موجودة أعلى المقام
ايات قرانية موجودة على المقام
مقام الشيخ على الطريق الزراعى بقنا
مقام الشخ الجهلان بقنا
مقام الشيخ الجهلان بقنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة