"ملامحنا رجعت بعد غياب/ دلوقتى بس اللى فهمناه/ لا كان حرامى ولا كان كداب/ ولا نهبنا مع اللى معاه/ انا باحكى عن عبد الناصر.
بدأ عبد الناصر حياته العسكرية وهو فى التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون فى كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان فى يوليو 1938 .
"عشنا وياه الحياة كالحلم/ فلا فساد ولا رهن بلاد/ يومها انتشينا ثقافة وعلم/ وف زمنه ما عشناش أحاد/ كنا جموع فى زمن عبد الناصر
شارك فى حرب 1948 خاصة فى أسدود ونجبا والفالوجا، وربما تكون الهزيمة العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت بعبد الناصر وزملائه الضباط للقيام بثورة 23 يوليو 1952.
"تتجمع الكلمات حول اسمٍ سرى كالنبض فى شريانهم/ عشرين عامًا/ كان الملاذ لهم من الليل البهيم/ وكان تعويذ السقيم/ وكان حلم مضاجع المرضى/ وأغنية المسافر فى الظلام/ وكان مفتاح المدينة للفقير يذوده حرس المدينة عن حِماها/ وكان موسم نيلها/ يأتى فينثر ألف خيط من خيوط الخصب تورق فى رباها/ وكان من يحلو بذكر فعاله فى كل ليلة/ للمرهقين النائمين بنصف ثوب.. نصف بطن سمر المودّة والتغنِّى والتمنِّى والكلام"
كان لعبد الناصر دورا مهما فى تشكيل وقيادة مجموعة سرية فى الجيش المصرى أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار"، حيث اجتمعت الخلية الأولى فى منزله فى يوليو 1949وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب فى عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذى أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية فى مصر بعد نجاح الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة