انتقدت صحيفة "لانوتيثيا" الإيطالية، مراوغة دكتورة جامعة كامبريدج، مها عبد الرحمن، التى كانت تشرف على أبحاث الشاب الإيطالى المقتول قبل قرابة عامين جوليو ريجينى، مشيرة إلى أن أقوالها فى التحقيقات التى أجراها فريق الإدعاء العام الإيطالى الذى زار بريطانيا مؤخرا تعكس حالة من "الصمت المريب"، المثير للشكوك والجدل.
وأشادت الصحيفة فى تقريرها المنشور اليوم الأحد، بالضغوط التى تمارسها السلطات الإيطالية على الدكتورة المنتمية لجماعة الإخوان ـ على حد قولها ـ مشيرة إلى أن المسار الذى تتبعه جهات التحقيق هو الطريق الصحيح للوصول إلى الحقيقة الكاملة فى القضية.
وأوضحت الصحيفة أن مها عبد الرحمن، أظهرت مراوغة فى إجابتها أمام المدعى العام الإيطالى، مما استفز الجهات الإيطالية وجعلها تفتش منزلها ومكتبها ومصادرت الكمبيوتر الخاص بها وهاتفها الخاص.
وترى الصحيفة أن الجهات الإيطالية، كان عليها البدء فى التحقيق مع كامبريدج، بعد عامين من المراوغة والكذب، خاصة وأن استاذة ريجينى هى التى كلفته بموضوع بحثه وهى إخوانية ومعارضة للحكومة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة