جددت الصحافة الإيطالية هجومها على بريطانيا وجامعة كامبريدج، مؤكدة تورطهما فى مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الذى كانت تشرف على أبحاثه داخل مصر دكتورة الجامعة المنتمية للإخوان مها عبد الرحمن.
ووصفت وكالة "أنسا" الإيطالية مماطلة كامبريدج بسياسة تكميم الأفواه، وأضافت ساخرة "إذا كان الصمت مقياسا للألم فإن الجامعة البريطانية كامبريدج تواصل حداداها على الشاب الإيطالى جوليو ريجينى بعد عامين من مقتله".
وأشارت الوكالة إلى أن مها عبد الرحمن أستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج، أكدت خلال التحقيقات الإيطالية "أنا الآن بعيدا عن المكتب ولا أتحقق من البريد الإلكترونى بانتظام".
وقالت الوكالة إن السبب وراء اتخاذ محققون إيطاليون قرارا بمصادرة جهاز كمبيوتر وهاتف محمول الخاصين بمها عبد الرحمن التى كانت تشرف على رسالة دكتوراه ريجينى بسبب أنها فشلت مجددا فى تقديم إجابات مقنعة على أسئلة التحقيق.
ووفقا لما نقلته أنسا عن تقارير إيطالية كان المحققون يرغبون فى معرفة سبب اختيار ريجينى موضوع بحثه وما إذا كان أحدهم عرضه للخطر، خاصة أن مها معروفة بعلاقتها بعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وسيقوم المحققون الإيطاليون بفحص بيانات هاتف مها عبد الرحمن خلال الفترة من يناير 2015 إلى فبراير 2016.
وقال مكتب النائب العام فى روما إن المتعلقات التى تمت مصادرتها "ستكون مفيدة فى توضيح الأمور بطريقة لا غموض فيها، وستبرز دور المشرفة فيما يتعلق بالحقائق خلال سير التحقيقات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة