من حق وزير النقل أن يحلم بتذكرة قطار تغطى تكاليف هيئة السكك الحديدية، وتعوض خسائرها المتراكمة من عقود، وتكون بداية لتحسين الخدمة، بشرط أن يخبرنا عن مدى زمنى واضح تصبح فيه الخدمة ملائمة لثمن التذكرة، ونرجو ألا ينسى المهندس هشام عرفات، أن الاختيارات أمام المواطن تتعدد وخطوط المواصلات الخاصة تتكاثر بنفس سرعة إنشاء الطرق الجديدة، لأن القطاع الخاص ينقض بسرعة على كل مساحة خدمية يتخلى عنها القطاع العام، عمدًا أو بالإهمال، ولأن المواطن لم يعد طيبًا أو ساذجًا كما فى السابق سيبدأ فى المقارنة بين الخدمة التى تقدمها الحكومة والقطاع الخاص، وحينها سيختار الأفضل طالما وجد الأسعار متقاربة، خاصًة بعدما فقدت القطارات فى مصر سمعتها منذ سنين كأفضل وسيلة انتقال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة