مشاهدة أفلام الكرتون من الأشياء المحببة لكافة الأطفال بشكل عام، ولبعض الكبار أيضًا فى كثير من الأحيان، ورغم أن هدفها الظاهرى هو الترفيه وتقديم بعض المعلومات للأطفال، إلا أنها تحتوى على الكثير من الدروس الحياتية التى يمكن أن يتعلمها كل من يشاهدها سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، ويعرض موقع Bright Side الأجنبى بعض من تلك الأفلام وما تحمله من المعانى الخفية.
1. فيلم العثور على دورى.."فايندينج دورى":
العثور على دورى
بطلة هذا الفيلم هى سمكة صغيرة تدعى "دورى"، وهى مصابة بمرض النسيان، فيمكن أن يقال لها أى شىء وتنساه بعدها بفترة قصيرة جداً، وهذا المرض خارج عن إرادتها تماماً، ومع ذلك أحبها كل أصدقائها وتحملوا كل مشاكلها فى الفيلم. الدرس وراء هذا الفيلم هو تعليم الأطفال قبول الغير مهما كانوا على اختلاف معنا فى الرأى أو الشكل أو الطباع.
2. فيلم راتاتاوى:
راتاتاوى
هذا الفيلم بطله فأر صغير لديه حلم كبير وهو أن يصبح طباخ، فبالرغم من امتلاكه لكافة الإمكانيات التى تؤهله لأن يكون أمهر طباخ فى العالم، إلا أنه يعلم جيدًا إن أحدًا لن يتقبله على الإطلاق بسبب كونه فأر والجميع يخاف منه، ومع ذلك صمم على حلمه وأصبح طباخ كبير. والرسالة الخفية هنا، إنه طالما لدينا المهارات، يمكننا أن نحقق أى حلم ولا ننظر لخلفيات الأمور بل نسعى وسوف نصل.
3. فيلم أب:
أب
يدور الفيلم حول حكاية رجل عجوز فقد زوجته ويعيش حياته فى أحزان شديدة وذكريات مؤلمة ولا يريد أن يبتسم ولا حتى للحظة واحدة، وتستمر تلك الحالة حتى يعثر على طفل صغير يساعده على عودة البهجة من أخرى إلى حياته بمجرد العيش معه فترة من الزمن. السر وراء هذا الفيلم إنه يمكننا أن نكون سبب فى إسعاد غيرنا والسر الآخر إنه مهما كانت أحزانك، فلا تعيش سلبى وحاول أن تخرج وتهرب من الأحزان.
4. العثور على نيمو.."فايندينج نيمو":
العثور على نيمو
بطل هذا الفيلم سمكة أيضاً تحاول أن تهرب من الحماية الزائدة التى يفرضها عليها أبوها، وذلك كان بسبب إنه فقد زوجته وكل إخواته فى هجمة من هجمات القرش، والحماية الزائدة تلك هى التى دفعت السمكة الصغيرة "نيمو" إلى الهروب من أبيها ولكنها تقع فى الكثير من المشكلات، وفى النهاية استطاع والدها أن يلف المحيط كله لإيجادها. يحمل هذا الفيلم معنيان، الأول هو أنه يجب على الأباء عدم فرض الحماية الزائدة والشديدة على الأولاد، وترك القليل من الحرية لأطفالهم، والثانى درس للأطفال ليعلموا أن أبائهم يحبونهم ويسعون دائماً لإسعادهم وحمايتهم من أى خطر.
5. فيلم الوحوش.."ذا مونسترز":
الوحوش
أبطال هذا الفيلم عبارة عن وحوش يعيشون على تخويف الأطفال ليأخذوا من صراخهم قوة كهربائية تنير مدينتهم، إلى جانب أنهم كانوا على إعتقاد بأن الأطفال ملوثون لدرجة أنهم يمكن أن يموتوا إذا لمسوا شىء من أغراضهم، ولكن عندما وجد أحد الوحوش طفلة صغيرة بريئة حاول أن يحتضنها وأحبها كثيراً وخاف عليها من الوحوش أصدقائه ولم يخف منها. وهذا الفيلم يعلمنا أن هناك جوانب جيدة جداً بداخل الأشخاص الذين نعرفهم ولا يوجد شخص يمتلك مساوئ فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة