سيادة اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، وكل قيادات وزارة الداخلية المعنية، هذه رسالة من أبناء قرية الشيخ مغيرة وعدة قرى أخرى تابعة لمركز ديروط بالمحافظة، سأكتبها كما هى، ونرجو الاهتمام بها، فهم لا يبحثون فيها عن وضع جديد يحتاج لتوفير ميزانية أو قرار يترتب عليه تغييرات، بل يطلبون إعادة وضع تغير فى الشهرين السابقين، نتج عنه حالات سرقة وخوف وقلق من الأهالى.
رسالة أهالى القرى كالتالى: "نحن أهالى قرية الشيخ مغيرة وقرية نزلة سرقنا، التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، متضررون من غلق كمين الشيخ مغيرة "كانت تتواجد به خدمات للغفر على مدار اليوم" والذى يفصل بين مركز ديروط ومركز ديرمواس التابع لمحافظة المنيا، ووقعت أحداث سرقة فى القرية بعد إغلاق الكمين، كما كثرت الشائعات حول أعمال سرقة، ما تسبب فى توتر كبير بالقرية، دفعت بعض الأهالى إلى عدم خروج بناتهن للمدارس فى الصباح الباكر، خوفًا من تواجد خارجين عن القانون فى القرية، دون وجود رادع للشرطة فى المقابل، وباعتبار أن القرية تعد أحد مداخل محافظة أسيوط من محافظة المنيا، لذا نرجو التكرم بعودة الخدمة فى كمين الشيخ مغيرة، ولكم جزيل الشكر والتقدير".
هذه رسالة بسيطة من مواطنين بسطاء، كان فى الإمكان بعدها الاتصال باللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، والحديث معه حول ضرورة زيادة الكمائن في القرى الخاصة بمحافظة أسيوط، مع إشارة لما حدث فى قرية نزلة سرقنا، بمركز ديروط، التابع للمحافظة، بعد قرار غريب من قسم الشرطة، بإغلاق 3 كمائن تفصل محافظة أسيوط، عن محافظة المنيا وهم كمائن الشيخ مغيرة ونجع مبارك وكمين فى قرية أخرى، لكن جو القلق والتوتر الذى ساد فى قرى نزلة سرقنا والشيخ مغيرة، ودحروج، وغيرها من القرى المجاورة، كان أقوى من أى اتصال هاتفى، لأن الرسائل والاتصالات التى تأتى من تلك القرى، لا تقارن بأى إجابات، أو مقارنة بين قرى كانت تعيش فى أمان، ومع جرة قلم، بدأت الشائعات تكثر عن حالات سطو وتواجد للصوص فى جنح الليل، فالكمين الذى كان يضم خفراء لمعرفة الغرباء، صار غير موجود .
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf Senwese
فعلا غياب الكمين مشكله
جزاك الله خيرا ياستاذ/ زكي ابن القريه ابن الاصوال